للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨٧]- ومنه: أما بعد فإنّ المرء يسرّه درك ما لم يكن ليفوته: ويسوءه فوت ما لم يكن ليدركه، فليكن سرورك بما نلت من آخرتك، وليكن أسفك على ما فاتك منها، وما نلت من دنياك فلا تكثر به فرحا، وما فاتك منها فلا تأس عليه جزعا، وليكن همّك فيما بعد الموت.

[٨٨]- ورؤي «١» عليه إزار مرقوع فقيل له في ذلك فقال: يخشع له القلب وتذلّ له النفس ويقتدي به المؤمنون بعدي.

[٨٩]- وقال عليه السلام لسلمان الفارسي رحمة الله عليه: إنّ مثل الدنيا مثل الحية ليّن مسّها قاتل سمها، فأعرض عما يعجبك منها، فإن المرء العاقل كلّما صار منها إلى سرور أشخصه منها إلى مكروه، ودع عنك همومها إن أيقنت بفراقها.


[٨٧] نهج البلاغة: ٣٧٨ (من كتاب إلى عبد الله بن عباس) والتعازي والمراثي: ٣٠٢، ونثر الدر ١: ٢٨١، وعين الأدب: ٢٠٢، والبصائر ٢: ٧٧٧، وأدب الدنيا والدين: ١٠٧، والحكمة الخالدة: ١٧٩، ومحاضرات الراغب ٢: ٤٠٤ والفصول المهمة: ١١٥ وتذكرة الخواص:
١٥٠.
[٨٨] نهج البلاغة: ٤٨٦، وصفة الصفوة ١: ١٢٣، وطبقات ابن سعد ٣: ٢٨، وحلية الأولياء ١: ٨٣، وأنساب الأشراف (المحمودي) ٢: ١٢٩، والرياض النضرة ٢: ٣٠٧، وذخائر العقبى: ١٠٢، وشرح النهج ٩: ٢٣٥، وربيع الأبرار: ٣٣١/أ (٤: ٨) وتذكرة الخواص: ١١٣.
[٨٩] نهج البلاغة: ٤٥٨، والبصائر ٧: ٢٣٢- ٢٣٣ ومحاضرات الراغب ٢: ٣٩٠ والحكمة الخالدة: ١١١، والمجتنى: ٤١، وسراج الملوك: ١٦، ومجموعة ورام ١: ١٤٨، وبعضه في البصائر ٢: ٣٤ (وفي النص سقط) وأدب الدنيا والدين: ١١٤- ١١٥، والتمثيل والمحاضرة:
٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>