للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: [من البسيط]

نبّهت [١] زيدا ولم أفزع إلى وكل ... رثّ السلاح ولا في الحيّ مغمور [٢]

سالت عليه شعاب الحيّ [٣] حين دعا ... أنصاره بوجوه كالدنانير

«٣٣٩» - سقط الجراد قريبا من بيت أبي حنبل جارية [٤] بن مرّ، فجاء الحيّ وقالوا: نريد جارك فقال: أما إذ جعلتموه جاري فو الله لا تصلون إليه، فأجاره حتى طار من عنده فقيل له: مجير الجراد، وفي ذلك يقول هلال بن معاوية الثعليّ: [من المتقارب]

وبالجبلين لنا معقل ... صعدنا إليه بصمّ الصّعاد

ملكناه في أوليات الزمان ... من قبل نوح ومن قبل عاد

ومنا ابن مرّ أبو حنبل ... أجار من الناس رجل الجراد

وزيد لنا ولنا حاتم ... غياث الورى في السّنين الشداد

٣٤٠- كان يقال: من تطاول على جاره، حرم بركة داره.

«٣٤١» - وكان عبيد الله بن أبي بكرة ينفق على من حول داره على أهل أربعين دارا من كل جهة من جهاتها الأربع، وكان يبعث إليهم بالأضاحي


[١] الوحشيات: ناديت.
[٢] الوحشيات: مكثور.
[٣] الوحشيات: شعاب العزّ.
[٤] م: حارثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>