والكسوة، ويقوم لمن تزوج منهم بما يصلحه، ويعتق في كل عيد مائة رقبة سوى ما يعتق في سائر السنة.
«٣٤٢» - قال الحسن: ليس حسن الجوار كفّ الأذى، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى.
«٣٤٣» - وجاءته امرأة محتاجة وقالت: أنا جارتك، قال: كم بيني وبينك؟ قالت: سبع أدؤر، فنظر الحسن فإذا تحت فراشه سبعة دراهم، فأعطاها إياها وقال: كدنا نهلك.
«٣٤٤» - كان كعب بن مامة إذا جاوره رجل قام بما يصلحه وأهله، وحماه ممن يقصده، وإن هلك له شيء أخلفه، وإن مات وداه، فجاوره أبو داود الإيادي، فزاده على عادته. واحتذى أبو داود فعله حتى قال فيه قيس بن زهير:[من الوافر]
أطوّف ما أطوّف ثم آوي ... إلى جار كجار أبي داود
وصار مثلا في حسن الجوار (وله خبر قد ذكر من قبل) .
«٣٤٥» - (١) الرضيّ أبو الحسن الموسوي: [من الطويل]
وأبيض من عليا معدّ كأنما ... تلاقى على عرنينه القمران
إذا رمت طعنا بالقريض حميته ... وإن رام طعنا بالرماح حماني