للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى ... فما كلّ مصقول الحديد يماني

«٥٤٩» - ابن الرومي: [من البسيط]

كلّ الخلال التي فيكم محاسنكم ... تشابهت فيكم الأخلاق والخلق

كأنكم شجر الأترجّ طاب معا ... حملا ونورا وطاب العود والورق

٥٥٠- استعان عمر بن عبد العزيز برجل كريه المنظر فوجده حسن المخبر، فقال وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً

(هود:

٣١) .

«٥٥١» - قال بعض السلف: الحسن الخلق ذو قرابة عند الأجانب، والسيّىء الخلق أجنبيّ عند أهله.

«٥٥٢» - الفضيل: لأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحبّ إليّ من أن يصحبني عابد سيّىء [الخلق] . إن الفاسق إذا حسن خلقه خفّ على الناس وأحبوه، والعابد إذا ساء خلقه ثقل عليهم ومقتوه.

«٥٥٣» - وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ثلاثة يعذرون بسوء الخلق: المريض والصائم والمسافر.

<<  <  ج: ص:  >  >>