للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٥٥٤» - قال فرقد: بلغني أنه قيل يا رسول الله على من تحرم النار؟

قال: على الهين اللين القريب السهل.

٥٥٥- قيل: من أحبّ المحمدة من الناس بغير مرزئة فليتلقّهم ببشر حسن.

«٥٥٦» - وقال الأحنف: رأس المروءة طلاقة الوجه والتودّد إلى الناس.

«٥٥٧» - وقال معاذ: إن المسلمين إذا التقيا فضحك كلّ واحد منهما في وجه صاحبه ثم أخذ بيده تحاتت ذنوبهما كتحاتّ ورق الشجر.

٥٥٨- البشر دالّ على السخاء كما يدلّ النّور على الثمر.

«٥٥٩» - من حسن الخلق أن يحدّث الرجل صاحبه وهو مبتسم.

«٥٦٠» - قال علي بن الحسين عليهما السلام: من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله، ألم تسمع قوله وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ

(هود: ٧١) .

«٥٦١» - قال الأصمعي: سألت عنبسة بن وهب الدارمي عن مكارم الأخلاق فقال: أما سمعت قول عاصم بن وائل المنقري: [من الطويل]

وإنا لنقري الضيف قبل نزوله ... ونشبعه بالبشر من وجه ضاحك

<<  <  ج: ص:  >  >>