«١٠٠٢» - قيل لبخيل: من أشجع الناس؟ قال من يسمع وقع أضراس الناس على طعامه فلا تنشقّ مرارته.
«١٠٠٣» - أمر عبد الله بن الزبير لأبي جهم العدويّ بألف درهم، فدعا له وشكره، فقال له: بلغني أنّ معاوية أمر لك بمائة ألف درهم فتسخطتّها وشكوته، وقد شكرتني، فقال أبو جهم: بأبي أنت، أسأل الله أن يديم لنا بقاءك، فاني أخاف إن فقدناك أن يمسخ الناس قردة وخنازير، وكان ذلك من معاوية قليلا، وهذا منك كثير، فأطرق ولم ينطق.
«١٠٠٤» - نزل ابن أحمر الشاعر على عمار بن مسروق، فقيل له: على من نزلت؟ فقال: على أبي الخصيب، والخبز من عندي، قيل: وكيف؟
قال: لأنّ خبزه مكتوب عليه «لا حافظ إلا الله» وهو في ثني الوسادة، وهو عليه متكىء.
«١٠٠٥» - دخل أبو نخيلة على هشام وعليه لحاف سمّور مظهّر بخزّ، فرمقه أبو نخيلة فقال: ما بالك ترمقه ولست من أهله؟ قال: صدقت يا أمير