للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله، وبالله، وعلى عون الله، امضوا بتأييد الله والنصر، ولزوم الحق والصبر، فقاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، ولا تجبنوا عند اللقاء، ولا تغفلوا [١] عند القدرة، ولا تسرفوا عند الظهور، ولا تقتلوا هرما ولا امرأة ولا وليدا، توقوا [٢] قتلهم إذا التقى الزحفان وعند شنّ الغارات.

«١٠١٨» - كتب أنوشروان إلى مرازبة خراسان: عليكم بأهل السخاء والشجاعة فإنهم أهل حسن ظنّ بالله عز وجل.

١٠١٩- قيل لأبي مسلم من أشجع الناس؟ قال: كلّ قوم في إقبال دولتهم شجعان.

«١٠٢٠» - قال عمر بن الخطاب: لا تخون [٣] قوى ما كان صاحبها ينزع وينزو (يقول: لا تنتكث قوته ما دام ينزع [٤] في القوس وينزو في السرج من غير أن يستعين بركاب) .

«١٠٢١» - ومن كلام لعلي بن أبي طالب عليه السلام: ربّ حياة سببها التعرض [٥] للموت، وربّ منية سببها طلب الحياة.


[١] عيون: تمثلوا.
[٢] ر م: توفي.
[٣] عيون: لن تخور.
[٤] ح: ينتزع.
[٥] م ح: التعريض.

<<  <  ج: ص:  >  >>