يركع؛ إن ابن الزبير كان إذا دخل في الصلاة خرج من كلّ شيء إليها، ولقد كان يركع ويسجد كأنه ثوب مطروح.
«١١٨١» - أجارت أمّ هانىء بنت أبي طالب الحارث بن هشام يوم الفتح، فدخل عليها عليّ عليه السلام فأخذ السيف ليقتله، فوثبت فقبضت على يده، فلم يقدر أن يرفع قدميه من الأرض، وجعل يتفلت منها ولا يقدر، فدخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فنظر إليها فتبسّم وقال: قد أجرنا من أجرت، ولا تغضبي عليا فإن الله يغضب لغضبه، وقال: يا علي أغلبتك امرأة؟ فقال: يا رسول الله ما قدرت أن أرفع قدمي من الأرض، فضحك النبي عليه السلام وقال: لو أنّ أبا طالب ولد الناس لكانوا شجعانا.
«١١٨٢» - لما قتل المأمون ابن عائشة قال:[من الطويل]
أنا النار في أحجارها مستكنّة ... متى ما يهجها قادح تتضرّم
«١١٨٣» - رأى حكيم مدينة حصينة بسور محكم فقال: هذا موضع النساء لا موضع الرجال.
«١١٨٤» - وقال المنذر بن ماء السماء: حصون العرب الخيل والسلاح؛ وقال الشاعر:[من الطويل]
أرى الناس يبنون الحصون وإنّما ... بقيّة آجال الرجال حصونها