للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأخرجها ووضعها سعد الدين على عينيه فعوفي من الرمد. وهذه القصيدة الزهراء والمديحة الغراء بركاتها كثيرة ولا يزال الناس يتبركون بها في أقطار الأرض. وقد يروى في إنشائه لها وسبب اشتهارها بالبردة وجوه شتى والأقرب إلى القبول ما ذكر ههنا لكن قال المولى مصنفك في شرحه بعد نقل منامه ورؤيته النبي Object فألقى Object برداً على عاتقيه ومسح بيده فلما استيقظ وجد بدنه صحيحاً كله ووجد ذلك البرد على عاتقيه ففرح به فخرج فذكر إلى آخر القصة ثم قال أو أنه روى عن بعض الكبراء أنه اصابه مرض فطلب القصيدة فجاء صاحبها إليه وقرأها فشفاه الله Object من ساعته فأعطاه برداً فسميت بالبردة تيمناً انتهى والله Object اعلم. وعليها شروح كثيرة منها شرح للشيخ علي بن محمد البسطامي الشاهرودي المعروف بمصنفك المتوفى سنة ٨٧٥ خمس وسبعين وثمانمائة أوله الحمد لله الذي جعل مقادير العلماء الخ قال (في آخره) تم بقصبة بسطام لثماني عشرة مضين من رمضان سنة ٨٣٦ ست وثلاثين وثمانمائة وكان الافتتاح (فيه) بجامع هراة في جمادى الأولى سنة ٨٣٥ خمس وثلاثين وثمانمائة. وشرحها الشيخ بدر الدين محمد بن محمد الغزي وسماه الزبدة وتوفي سنة (٩٨٤ أربع وثمانين وتسعمائة).

والشيخ محيي الدين محمد بن مصطفى المعروف بشيخ زاده المتوفى سنة ٩٥١ أوله الحمد لله المحتجب عن درك العيون بكمال فردانيته الخ.

(وشرحها الشيخ القاضي بحر بن رئيس بن الهاروني المالكي شرحاً أوله الحمد لله كاشف الكروب والآلام الخ وسماه ارتشاف الشهدة في شرح قصيدة البردة قال مؤلفه إنني قدمت في الأبيات وأخرت لأجل الشرح ولم يكن أحد تقدمني بمثل هذا الشرح إلا من احتوى على كتب كثيرة وعلوم جمة غزيرة). وشرحها المولى عبيد الله «محمد» بن يعقوب الفناري [صاري] المتوفى سنة ٩٣٦ ست وثلاثين وتسعمائة معزولاً عن قضاء حلب.

قال صاحب الشقائق وهو من أحسن شروحها. وحسام الدين حسن بن … العباسي. وشرف الدين علي اليزدي المتوفى سنة ٨٢٨ ثمان وعشرين وثمانمائة «٨٠٨». وشمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الزمردي الشهير بابن الصائغ المتوفى سنة ٧٧٦ ست وسبعين وسبعمائة أوله أما بعد حمد الله الذي من حمده مدح أنبيائه الخ. وكمال الدين حسين الخوارزمي المتوفى في حدود سنة ٨٤٠ أربعين وثمانمائة. وجمال الدين عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي المتوفى سنة ٧٦١ والشيخ زين الدين خالد بن عبد الله الأزهري المتوفى سنة ٩٠٥ خمس وتسعمائة