فرغ من تأليفه في رجب سنة ٩٠٣ ثلاث وتسعمائة شرحها أولاً شرحاً مفصلاً «سماه الزبدة في شرح قصيدة البردة» أوله أما بعد حمداً لله مستحق التحميد الخ. ثم اختصره. وجلال الدين محمد بن أحمد المحلي الشافعي المتوفى سنة ٨٦٤ أربع وستين وثمانمائة وهو شرح مختصر أيضاً. وشرحها أحمد بن محمد بن أبي بكر «لعله المرعشي» اقتصر على حل ألفاظها وأتمه في المحرم سنة ٧٩٧ سبع وتسعين وسبعمائة ثم شرحها شرحاً مبسوطاً في شعبان سنة ٨٠٩ تسع وثمانمائة وسماه نزهة الطالبين وتحفة الراغبين. وشرحها خير الدين خضر بن عمر العطوفي المتوفى سنة ٩٤٨ ثمان وأربعين وتسعمائة. وزين الدين أبو العز (أبو المظفر) طاهر بن حسن المعروف بابن حبيب الحلبي المتوفى سنة ٨٠٨ ثمان وثمانمائة وسماه وشى البرده وخمسها. وشرحها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني شرحاً وهو شرح عظيم «سماه بالاستيعاب لما فيها من البيان والإعراب. وله شرح آخر سماه إظهار صدق المودة في شرح قصيدة البردة» أوله الحمد لله الذي خلع على حبيبه محمد بردة عنايته السابقة الكبرى الخ وهو شرح عظيم وتوفي سنة ٧٨١ إحدى وثمانين وسبعمائة.
وشرحها أحمد بن مصطفى الشهير بلالي شرحاً بالعربي ثم شرحها بالتركي ثانياً وأتمه في سنة ١٠٠١ إحدى وألف اول الشرح التركي الحمد لمن جعل النظم لحسن الكلام الخ. وخمسها أيضاً جماعة منهم سليمان بن علي القراماني المتوفى سنة ٩٢٤ أربع وعشرين وتسعمائة (٩٧٤) وعارضها بأخرى. ومحمد نبادكاني (١) ابن صافي المتوفى في حدود سنة ٩٠٠ تسعمائة. وأبو الفضل أحمد بن أبي بكر المرعشي المتوفى سنة ٨٧٢ اثنتين وسبعين وثمانمائة. وعبد الله بن محمود المعروف بكجوك محمود زاده المتوفى سنة ١٠٤٢ اثنتين وأربعين وألف. ويوسف بن موسى الجذامي المتوفى سنة «٧٦٧» وأسعد بن سعد الدين المفتي (من آل حسن جان المشهور المتوفى سنة ١٠٣٤ أربع وثلاثين وألف). ويحيى بن زكريا المفتي. ومن شروحها صدق المودة. وخمسها الشيخ شمس الدين محمد بن خليل المقري الحلبي المعروف بابن القباقبي (المتوفى سنة ٨٤٩ تسع وأربعين وثمانمائة) سماه الكواكب الدرية في مدح خير البرية. وشرحه مصطفى بن بالي والمولى معروف حال كونه قاضياً بمصر وهو مختصر تركي. وشرحه المولى محمد الشهير بابن بدر الدين المنشي (الرومي الأقحصاري الحنفي) شيخ الحرم المحمدي المتوفى سنة ١٠٠١ إحدى وألف وسماه طراز البردة وتاريخه تم شرحي