للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعشرين وسبعمائة) ومن شروح الكافية شرح فخر الدين أحمد الجيلي الأصفهندي وهو شرح متوسط بقال أوله الحمد لله المتلطف بإرسال الرسل الخ ذكر في خطبته شمس الدين محمد صاحب الديوان. ومن (شروح الكافية شرح محمود بن محمد بن علي بن محمود الآراني الساكناني وهو شرح مختصر بالقول كالمتوسط.

وقد قال الشيخ عمر بن عبد الوهاب العرضي في شرح الكافية للجامي:

لله در إمام طالما سطعت*أنوار أفضاله من علمه السامي ألفاظه أسكرت أسماعنا طربا*كأنما الخمر تسقى من صفا الجام ومثله قول ابن الحنبلي.

لكافية الإعراب شرح منقح*ذلول المعاني ذو انتساب إلى الجامي معانيه تجلى حين تتلى كأنما*هي الخمر تبدو شمسها من صفا الجام ومثله قول عبد الله الدنوشري المصري

لله شرح به شرح الصدور لنا*كأنه الدر أو أزهار أكمام قد أسكر السمع إذ تتلى عجائبه*والسكر لا غرو معروف من الجام ومعرب الكافية لمحمد بن إدريس بن الياس المرعشي أوله الحمد لله القديم الباري الخ. ومن شروحها شرح الإمام تاج الدين أبي محمد علي بن عبد الله بن أبي الحسن الأردبيلي ثم التبريزي نزيل القاهرة المتوفى في رمضان سنة ٧٤٦ ست وأربعين وسبعمائة وهو شرح كبير كشرح الرضى أوله الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافي مزيده الخ وفرغ من تسويده لثلاث بقين من محرم سنة ٧٤٢ اثنتين وأربعين وسبعمائة «سماه مبسوط الكلام في تصحيح ما يتعلق بالكلم والكلام». ومنها شرح مختصر أوله أول ما يبنى عليه أساس الكلام الخ قال مصنفه كنت قد كتبت على حدوده وضوابطه بدائع تحقيقات وأوردت على بعض مسائله لطائف تدقيقات فلما اطلعوا على حقائقه طفقوا يلحون عليّ بذرايع الاقتراح أن أنظم تلك القلائد فأجبتهم وأهداه لعلاء الدين عطاء الملك على ما ذكره في خطبته. ومنها غاية التحقيق لصفى بن نصير وهو شرح ممزوج أوله الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمه العظام الخ وهو من تلامذة الهندي ذكره فيه ومدح حاشيته وقال إن شروح الكافية ليست بوافية إلا حواشي أستاذنا شهاب الدين أحمد بن عمر الدولت آبادي وكثير من الناس اكتفوا بما فهموه من ظاهرها فإنه حقق فيها وسماها غاية التحقيق.