الطراف في أول تفسير سورة الفتح من الكشاف وتوفي سنة ٩٨٢ اثنتين وثمانين وتسعمائة. والمولى صنع الله بن جعفر المفتي على أوائله وتوفي سنة ١٠٢١ إحدى وعشرين وألف. وممن علق على بعض مواضعه أيضاً المولى كمال الدين إسماعيل القرماني المعروف بقره كمال من علماء الدولة الفاتحية. والعلامة شمس الدين أحمد بن سليمان المعروف بابن كمال باشا المفتي المتوفى سنة ٩٤٠ أربعين وتسعمائة وهو من أحسن تأليفاته على ما ذكره عرب زاده في حاشية الشقائق أكثرها على السيد. والمولى مهدى الشيرازي المتوفى سنة ٩٥٦ ست وخمسين وتسعمائة. وأما المختصرون فكثيرون منهم الشيخ محمد بن علي الأنصاري أزال عنه الاعتزال وتوفي سنة ٦٦٢ اثنتين وستين وستمائة. والعلامة قطب الدين محمد بن مسعود بن محمود بن أبي الفتح السيرافي الفالي الشقار «لعله قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي المذكور قبل هذا» لخصه وسماه تقريب التفسير أتمه في التاسع من شوال سنة ٦٩٨ ثمان وتسعين وستمائة ببلدة شيراز أوله الحمد لله الذي جعل كتابه الكريم مفتاحاً للسرور الخ أزال اعتزاله وبعض إطنابه فهذب ونقح وضم إلى مواضع الإنغلاق حلاً وبياناً وهو كتاب صغير الحجم وجيز النظم مشتمل على محض الأهم من الكشاف مع زيادات شريفة. وعليه حاشية لطيفة مفيدة مسماة بتوضيح مشكلات التقريب لعلي بن عمر الأرزنجاني كتبها حين درسه وبلغ إلى الثلث الثاني أولها الحمد لله الذي حارت الأفكار في مبادي أنوار كتابه الخ. والمولى عبد الأول بن حسين الشهير بأم ولد المتوفى سنة ٩٥٠ خمسين وتسعمائة. والمولى محب الدين محمد بن أحمد المدعو بمولانا زاده الحنفي المتوفى سنة ٨٥٩. وسيد المختصرات منه كتاب أنوار التنزيل للقاضي العلامة ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي لخصه وأجاد وأزال عنه الاعتزال وحرر واستدرك وأشتهر اشتهار الشمس في وسط النهار فعكف عليه العاكفون كما سبق ذكره في الألف وكانت وفاته سنة ٦٩٢ اثنتين وتسعين وستمائة. وممن خرج أحاديثه الإمام المحدث جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي المتوفى سنة ٧٦٢ اثنتين وستين وسبعمائة. ولخص كتابه الحافظ الكبير شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر في كتاب سماه الكاف الشاف في تحرير أحاديث الكشاف في مجلد واستدرك عليه في مجلد آخر وتوفي سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة قال ابن حجر استوعب ما فيه من الأحاديث المرفوعة فأكثر من تبيين طرقها وتسمية مخرجيها على نمط ما في أحاديث