العجالة في مجلدة وله لغاته في مجلد وهو المسمى بالإشارات وتصحيحه في مجلد أيضاً وأدلته المتقدم اسمه كذا في ضوء السخاوي. وأفرد الشيخ سراج الدين عمر بن محمد اليمني المتوفى سنة ٨٨٧ سبع وثمانين وثمانمائة زوائد العمدة والعجالة لابن الملقن وسمي الأول تقريب المحتاج إلى زوائد شرح ابن النحوي على المنهاج والثاني الصفادة في زوائد العجالة وأحمد بن العماد الأقفهسي المتوفى سنة ٨٠٨ ثمان وثمانمائة له عليه عدة شروح وجد من أكبرها قطعة إلى صلاة الجمعة في ثلاث مجلدات أطال فيه مع إكثاره الاستمداد من شرح المذهب وسماه البحر العجاج (١) وأصغرها في مجلدين سماه التوضيح وشرحه الشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن حسن الأسنوي بلغ فيه إلى المساقاة و (سماه) الفروق وصنف زيادات على المنهاج (وهو قطعة) في مجلد وتوفي سنة ٧٧٢ اثنتين وسبعين وسبعمائة وأكمل الشيخ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ذلك الشرح وتوفي سنة ٧٩٤ أربع وتسعين وسبعمائة وقيل له شرح آخر مسمى بالديباج وشرح قطعة منه نور الدين فرج بن محمد الاردبيلي المتوفى سنة ٧٤٩ تسع وأربعين وسبعمائة (شرحاً حافلاً وصل فيه إلى أثناء ربع البيوع في ستة مجلدات قال ابن حجر في الدرر ماله نظير في التحقيق انتهى) وشرحه سراج الدين عمر بن رسلان البلقيني وسماه تصحيح المنهاج أكمل منه الربع الأخير ووصل إلى ربع النكاح وتوفي سنة ٨٠٥ خمس وثمانمائة ولولده جلال الدين عبد الرحمن نكت على الأصل ولم تتم وتوفي سنة ٨٢٤ أربع وعشرين وثمانمائة وشرحه الشيخ شرف بن عثمان الغزي شرحاً بسيطاً في نحو عشر مجلدات ومتوسطاً وصغيراً في مجلدين ذكر فيه فوائد غريبة من كتاب الأنوار وتوفي سنة ٧٩٩ تسع وتسعين وسبعمائة وعلق الشيخ جلال الدين محمد بن عمر النصيبيني شرحاً في أربعة مجلدات سماه الإبهاج وتوفي سنة ٩٢١ إحدى وعشرين وتسعمائة والشيخ بدر الدين أبو البركات محمد بن محمد المعروف بابن رضي الدين الغزي شرحه شرحين أحدهما سماه ابتهاج المحتاج وشرحه الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي وسماه درة التاج في إعراب مشكل المنهاج وتوفي سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة ونظمه أيضاً وسماه الابتهاج ولم يتم وشرحه القاضي زكريا بن محمد الأنصاري المتوفى سنة ٩٢٨ ثمان وعشرين وتسعمائة (٩٢٦) واختصره الشيخ أثير الدين أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي وسماه الوهاج في اختصار المنهاج