وتوفي سنة ٧٤٥ خمس وأربعين وسبعمائة ونظمه شمس الدين محمد بن محمد (عبد الكريم) الموصلي المتوفى سنة ٧٧٤ أربع وسبعين وسبعمائة وشرح رجل «وهو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الكفرسوسي الدمشقي الحنفي المتوفى سنة ٩٣٢» فرائضه وسماه إغاثة اللهاج وشرحه الشيخ الإمام محمد بن فخر الدين الآبار المارديني وسماه البحر المواج وهو أربعة عشر مجلداً وشرح قطعة منه الشيخ تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن محمد الحسيني المتوفى سنة ٨٧٥ خمس وسبعين وثمانمائة وشرح المنهاج تقي الدين أبو بكر بن محمد الحصني المتوفى سنة ٨٢٩ تسع وعشرين وثمانمائة ونظم المنهاج شهاب الدين أحمد بن محمد الطوخي المتوفى سنة ٨٩٣ ثلاث وتسعين وثمانمائة ومن شروحه شرح الشيخ إبراهيم المأموني المكي الشافعي وهو من المتأخرين ذكره في تهنئة أهل الإسلام وشرحه يحيى بن أحمد المصري شرحاً لطيفاً جمع فيه فوائد وممن شرحه الشيخ كمال الدين محمد بن موسى الدميري الشافعي المتوفى سنة ٨٠٨ ثمان وثمانمائة في أربع مجلدات سماه النجم الوهاج لخصه من شرح السبكي والأسنوي وغيرهما وعظم الانتفاع به خصوصاً بما طرزه به من التتمات والخاتمات والنكت البديعة وابتدأ من المساقاة بناء على قطعة شيخه الأسنوي فانتهى في ربيع الآخر سنة ٧٨٦ ست وثمانين وسبعمائة ثم استأنف (شرحه ثانياً) وشرح مختصره الشيخ الإمام زين الدين أبو يحيى زكريا بن محمد الأنصاري أوله الحمد لله على أفضاله الخ وهو شرح ممزوج اختصره أولاً وسماه منهج الطلاب ثم شرحه وسماه فتح الوهاب (١) بشرح منهج الطلاب وأول المختصر الحمد لله الذي هدانا لهذا الخ ومن شروح المنهاج شرحان كبيران أحدهما إرشاد المحتاج إلى توجيه المنهاج والآخر بداية المحتاج في مجلدين كلاهما للشيخ بدر الدين أبي الفضل محمد بن أبي بكر المعروف بابن شهبة الأسدي الفقيه الشافعي المتوفى سنة ٨٧٤ أربع وسبعين وثمانمائة وشرحه نجم الدين أبو الفضل محمد بن عبد الله ابن قاضي عجلون المتوفى سنة ٨٧٦ ست وسبعين وثمانمائة وسماه هادي الراغبين إلى منهاج الطالبين وفرغ منه سنة ٨٦٠ ستين وثمانمائة ذكر فيه أنه ألحق به وزاد ونقص أوله الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم الخ وله تصحيح المنهاج أولاً في مطول عمل عليه توضيحاً ومتوسطاً ومختصراً (سماه التاج في زوائد الروضة على المنهاج والتحرير جعله معوله في المراجعة ماشياً فيه على مسائل المنهاج في نحو أربعمائة كراسة لكنه لم يبيض) وشرحه