للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفيق العناية في شرح الوقاية لحصوله بتوفيق الله تعالى وشرحه المولى علاء الدين علي بن عمر الأسود المتوفى سنة ٨٠٠ ثمانمائة وسماه العناية في شرح الوقاية ذكر في الشقائق أنه صنفه وقت تدريسه بمدرسة ازنيق وأنه كتاب حافل كافل لحل مشكلات الوقاية قال المولى لطفي بكزاده في هوامش الشقائق أكثر ما فيه مأخوذ من شروح الهداية وليس له فيه تصرفات كثيرة لكنه كتاب مفيد حاو على مسائل يعتد بها والله Object أعلم وشرحه المولى عبد اللطيف بن عبد العزيز المعروف بابن ملك المتوفى سنة … ذكر في أوله أنه شرحه حين قرأه ابنه جعفر لكن بقي في المسودة فبيضه ابنه محمد وقال كان أبي قد ألف شرحاً للوقاية لكن لما ضاعت النسخة (التي بيضها) قبل الانتشار خفت ضياع التصنيف بالكلية فكتبت من مسودتها مع بعض الإلحاقات شرحاً آخر انتهى ولهذا ترى في زماننا شرحين للوقاية منسوبين إلى ابن ملك أول شرح ابنه محمد الحمد لله الذي جعل العلم اربح المتاجر والمكاسب الخ قال كان شيخي ووالدي شارح المجمع يقول أردت أن أشرح الوقاية فشرع فيه وأتمه في آخر الأوان فلما قضى عليه ومات سرق الكتاب منه وفات فما ظفرت بالوصول إليه فتأسفت عليه فالتمسوا مني أن انتسخه من مسوداته الموجودة فكتبت وألحقت فوائد كثيرة انتهى حاصل كلامه وشرحه المولى يوسف بن حسين الكرماستي المتوفى في حدود سنة ٩٠٠ تسعمائة وسماه الحماية عند الختم بالهداية ممن له العناية في البداية والنهاية وهو من كتاب البيع في شرح الوقاية والسيد حسين بن السيد علي القومناتي مولداً المتوفى سنة … ابتدأ فيه في جمادى الأولى سنة ٨٢٧ سبع وعشرين وثمانمائة وختمه في صفر سنة ٨٣٢ اثنتين وثلاثين وثمانمائة وسماه العناية أوله اللهم بحمدك افتتحت وبفضلك استتممت الخ قال ما أوردته فيه كله من الهداية والكفاية وغاية البيان والزيلعي والكافي وصدر الشريعة وأشرت إلى كل منها بأرقام من حروف آساميها. وشرحه علاء الدين علي الطرابلسي المتوفى سنة … وسماه الاستغناء وشرحه المولى قاسم بن سليمان النيكدي المتوفى سنة ٩٧٠ سبعين وتسعمائة وسماه التطبيق والتزم فيه الجواب لابن كمال باشا ومن شروحه التطبيق المذكور في الدرر والغرر وأشهر شروحه شرح الإمام صدر الشريعة الثاني عبيد الله بن مسعود المحبوبي الحنفي المتوفى سنة ٧٥٠ خمسين وسبعمائة وأتمه في أواخر صفر سنة ٧٤٣ ثلاث وأربعين وسبعمائة وقد غلب نعته على شرحه حتى صار اسماً لشرحه وله مختصر الوقاية المسمى بالنقاية كما مر مع شروحه. وهذا الشرح لا يحتاج من شهرته إلى التعريف لكن نذكر ما وصل إلينا من حواشيه فاجمعها حاشية المولى يوسف بن جنيد المعروف بأخي