البخاري المتوفى سنة ٦٦٧ سبع وستين وستمائة جزآن (وهو في جزءين) يسمى بالفوائد والشيخ الإمام قوام الدين محمد بن محمد البخاري الكاكي المتوفى سنة ٧٤٩ تسع وأربعين وسبعمائة سماه معراج الدراية إلى شرح الهداية فرغ من تأليفه في ٢١ إحدى وعشرى محرم سنة ٧٤٥ خمس وأربعين وسبعمائة أوله الحمد لله خالق الظلام والضياء الخ ذكر فيه أنه أراد بعد فقدان كتبه أن يجمع الفرائد من فوائد المشايخ والشارحين ليكون ذلك المجموع كالشرح وبين فيه أقوال الأئمة الأربعة من الصحيح والأصح والمختار والجديد والقديم ووجه تمسكهم. ومن الشروح شرح الشيخ الإمام تاج الشريعة عمر بن صدر الشريعة الأول عبيد الله المحبوبي الحنفي المتوفى سنة ٦٧٢ وسماه نهاية الكفاية في دراية الهداية أوله نصر من الله وفتح قريب هو المحمود جل شأنه الخ قال في آخر كتاب الإيمان أتم تحرير فوائد كتاب الإيمان أبو عبد الله عمر بن صدر الشريعة في آخر شعبان سنة ٦٧٣ ثلاث وسبعين وستمائة بمحروسة كرمان. وشرح الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن إبراهيم السروجي القاضي بمصر الحنفي المتوفى سنة ٧١٠ عشر وسبعمائة في مجلدات سماه الغاية ولم يكمله ثم كمل القاضي سعد الدين محمد الديري المتوفى سنة ٨٦٧ سبع وستين وثمانمائة من كتاب الإيمان إلى باب المرتد في ست مجلدات سلك فيه مسلك السروجي في اتساع النقل. وللشيخ الإمام جلال الدين عمر بن محمد الخبازي المتوفى سنة ٦٩١ إحدى وتسعين وستمائة حاشية مشهورة أخذها محمد بن أحمد القونوي وكملها إلى آخر الهداية وسماها تكملة الفوائد. ومن الشروح شرح الشيخ الإمام قوام الدين أمير كاتب بن أمير عمر الأتقاني الحنفي المتوفى سنة ٧٥٨ ثمان وخمسين وسبعمائة في ثلاث مجلدات سماه غاية البيان ونادرة الأقران قال قد التمس مني بمصر سنة ٧٢١ إحدى وعشرين وسبعمائة من في قلبه صفاء أن أشرح الهداية فقلت النهاية لكم فيه كافية ومسائلها وافية قال ليس فيها إلا المنقول المحض عن السلف فقلت أنا من جملة الصغار والهداية كتاب الكبار قال إنا عرفنا حالك إذ شاهدنا قيلك وقالك في شرحك للأصول فشرعت حين جاوزت الثلاثين بعقد البنصر مع رفع الوسطى والخنصر بشرط أن أحل مشكلات الهداية لفظاً ومعنى انتهى وافتتح لتأليفه بالقاهرة غرة شهر ربيع الآخر من سنة ٧١١ إحدى عشرة وسبعمائة [٧٢١] وكتب بعضه في العراق وأران في عصر أبي سعيد ودمشق وأكثره ببغداد إلى أن ختمه بدمشق في ذي القعدة سنة ٧٤٧ سبع وأربعين وسبعمائة وكان جميع مدة الشرح