وقفت عليه من كلامه شيئا من بحوث الصغناقي والله ﷾ أعلم. ومن شروح الهداية شرح تاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر الحنفي المتوفى سنة ٧٤٩ تسع وأربعين وسبعمائة.
وعلق المولى محيي الدين محمد بن مصطفى المعروف بشيخ زاده المحشي (المتوفى سنة ٩٥١ إحدى وخمسين وتسعمائة) عليه تعليقة. وكذا نجم الدين أبو الظاهر إسحاق بن علي الحنفي المتوفى سنة ٧١١ إحدى عشرة وسبعمائة في مجلدين. وعلق سيف الدين أحمد حفيد السعد التفتازاني المتوفى سنة ٩٠٦ ست وتسعمائة على أوائله. ومن الشروح شرح السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة ٨١٦ ست عشرة وثمانمائة (١)(وعليه حاشية لمحب الدين محمد بن أحمد المدعو بمولانا زاده الأقسرايي الحنفي المتوفى سنة ٨٥٩ تسع وخمسين وثمانمائة).
ورتب المولى كمال الدين محمد بن أحمد «الشهير بطاشكبري زاده الرومي الحنفي» المتوفى سنة «١٠٣٠» مسائله في مجلد سماه عدة أصحاب البداية والنهاية في تجريد مسائل الهداية وذكر فيه أنه لما كان هذا الكتاب أعظم ما صنف في الفقه لكن كان كثير من المسائل المهمة مذكوراً في ضمن الدلائل بالتنظير والقياس وصارت بسبب عدم إيرادها في مواضعها مظنة الاشتباه فجمع جميع ما فيه من المسائل وجردها عن الدلائل إلا ما ندر مع الإشارة إلى المواضع الذي ذكرها صاحب الهداية وأورد نبذاً يسيراً من الشروح المحتاج إليها في حلها وفرغ من إتمامه في جمادى الآخرة سنة ١٠٢٤ أربع وعشرين وألف قال في تاريخه قل تم الكتاب وأهدى إلى السلطان أحمد العثماني (الثاني). وجرد أبو المليح محمد بن عثمان المعروف بابن الأقرب المتوفى سنة ٧٧٤ أربع وسبعين وسبعمائة مسائله وسماه بالرعاية في تجريد مسائل الهداية ومن شروح الهداية اللباب. ومن تعليقاتها تعليقة السمرقندي الحميدي مولداً سماها نكات أحقر الورى وهي مختصرة كتبها للسلطان محمد الفاتح أولها الحمد لله الذي زين سماء العلم بنجوم العلماء الخ وصل فيها إلى كتاب الوقف. وشرحها الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن مباركشاه بن محمد الملقب بمعين الهروي وسماه الدراية ذكره في شرحه للمنار. ومن شروحها شرح مسمى بروضة الأخيار واختصر إبراهيم بن أحمد الموصلي المتوفى سنة ٦٥٢ سماه سلالة الهداية ذكره عبد القادر. وتوجيه العناية لجمع شروح الوقاية وهي للشيخ أبي اليمن محمد بن المحب في مجلدين
(١) وشرح الهداية لسعد الدين التفتازانى (كتبه ولى الدين).