للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

العقائد وقد اشتهر هذا الشرح بين الطلاب بالشرح القديم وعليه حاشية عظيمة للعلامة المحقق السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة ست عشرة وثمانمائة وقد اشتهر هذا الكتاب بين علماء الروم بحاشية التجريد والتزموا تدريسه بتعيين بعض السلاطين الماضية ولذلك كثرت عليه الحواشي والتعليقات منها:

حاشية محيي الدين محمد بن حسن السامسوني المتوفى سنة تسع عشرة وتسعمائة.

وحاشية شجاع الدين إلياس الرومي المتوفى سنة تسع وعشرين وتسعمائة.

وحاشية سنان الدين يوسف المعروف بعجم سنان المتوفى مفتياً بأماسية كتبها رداً على حاشية ابن الخطيب وهي حاشية المولى محمد بن إبراهيم الشهير بخطيب زاده المتوفى سنة إحدى وتسعمائة أولها أما بعد حمد من استحق الحمد لذاته وصفاته الخ ذكر فيها اسم السلطان بايزيد خان. روى أن المولى خواجه زاده لما طالع هذه الحاشية أعني حاشية ابن الخطيب على حاشية السيد وكان محل مطالعته في بحث العقاقير من تقسيم الموجودات فقرأ عليه الصاروخاني فلم يعجبه وقال اتركوه إذ قد علم حاله من مقاله في هذا المقام ولما طالع حاشية الجلال على الشرح الجديد أعجبه. وذكر أن مولى لطفي قصد أن يزيف تلك الحاشية ولما سمعه المولى المزبور دعاه إلى ضيافة وأبرم عليه بذكر بعض المواضع المردودة وحلف بالله أن لا يتكدر عليه فذكر المولى لطفي نبذاً منها فأجاب عنه وألزم بحيث لا يشتبه على أحد فقال المولى لطفي أن تقريره لا يطابق تحريره ثم أنه فرغ عن رد كتابه ثم أن المولى المحشي حكم بزندقته وإباحة دمه ولما قتل قال خلصت كتابي من يده ذكره بعض الأهالي في هامش كتاب الشقائق. ومن الحواشي على حاشية السيد الشريف حاشية المولى ابن المعيد لخص فيها حاشية خطيب زاده. ومنها حاشية الفاضل أحمد الطالشي الجيلي أولها الحمد لله الذي تقدس كنه ذاته عن إدراك العقول الخ. وحاشية المولى أحمد بن موسى الشهير بالخيالي المتوفى سنة سبعين وثمانمائة وهي تعليقة على الأوائل. وحاشية محيي الدين محمد بن قاسم الشهير بأخوين المتوفى سنة أربع وتسعمائة. وحاشية محمد بن محمود المغلوي الوفائي المتوفى سنة أربعين وتسعمائة. وحاشية حسام الدين حسين بن عبد الرحمن التوقاتي المتوفى سنة ست وعشرين وتسعمائة. وحاشية (السيد) المولى علي بن أمر الله الشهير بابن الحنائي المتوفي سنة تسع وسبعين وتسعمائة (فرغ منها سنة ٩٥٣). وحاشية