للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما لا بدّ أن يأتي قريب ... ولكن الذي يمضي بعيد

[٣٤٣]- وقال بعضهم: الايام ثلاثة فأمس حكيم مؤدّب أبقى فيك موعظة وترك فيك عبرة، واليوم ضيف كان عنك طويل الغيبة وهو عنك سريع الظعن، وغدا لا تدري من صاحبه.

[٣٤٤]- وأنشد الرياشي: [من البسيط] .

حتّى متى نحن في الأيام نحسبها ... وإنما نحن فيها بين يومين

يوم تولّى ويوم نحن نأمله ... لعله أجلب الأيام للحين

[٣٤٥]- وقال الأقرع بن معاذ: [من الطويل] .

وقد هوّن الدنيا عليّ وأهلها ... منازل قد بادت وبادت قرونها

وأني أراني للمنايا رهينة ... وأنّ المنايا لا يفكّ رهينها

[٣٤٦]- وقال أيضا: [من الطويل] .

بكت أمّ بكر أن تشتّت شملها ... وأن أصبحوا منهم شعوب وهالك

فقالت كذاك الناس ماض ولابث ... وباك قليلا شجوه ثم ضاحك

فإمّا تريني اليوم حيّا فإنني ... على قتب من غارب الموت وارك

[٣٤٧]- قال خالد بن صفوان بن الأهتم: أوفدني يوسف بن عمر إلى


[٣٤٣] بهجة المجالس ٢: ٣٣٠ وحلية الأولياء ٧: ٣٠٥ والنمر والثعلب: ١١٠ (٧١) وقارن بما قاله سفيان الثوري (حلية الأولياء ٧: ٢٨٧) .
[٣٤٥] الأقرع بن معاذ: اسمه الأشيم بن معاذ القشيري وقيل اسمه معاذ بن كليب، كان في أيام هشام ابن عبد الملك، وكان يناقض جعفر بن علبة الحارثي اللص (معجم المرزباني: ٢٩١) .
[٣٤٧] الذهب المسبوك: ١٨٣- ١٨٦ وعيون الأخبار ٢: ٣٤١ والأغاني ٢: ١٣٦ والامامة

<<  <  ج: ص:  >  >>