للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٥٣] قال أبو يزيد البسطاميّ: إنّ في الطاعات من الآفات ما لا تحتاجون معه إلى أن تطلبوا المعاصي.

[٤٥٤]- وقال: ما دام العبد يظنّ أنّ في الخلق من هو شرّ منه فهو متكبر.

[٤٥٥]- وقال: من سمع الكلام ليتكلّم به مع الناس رزقه الله فهما يكلّم به الناس، ومن سمعه ليعامل الله به رزقه الله فهما يناجي به ربّه.

[٤٥٦]- وقال أبو حازم الأعرج: إن عوفينا من شرّ ما أعطينا لم يضرّنا فقد ما زوي عنّا.

[٤٥٧]- قيل لرابعة القيسية «١» : لو كلّمنا «٢» رجال عشيرتك فاشتروا لك خادما تكفيك مهنة بيتك، قالت: والله إني لأستحيي أن أسأل الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها؟!.

[٤٥٨]- دخل ناسك على صاحب له وهو يكيد بنفسه، فقال له:

طب نفسا فإنك تلقى رحيما، قال: أما ذنوبي فأرجو أن يغفرها الله لي،


[٤٥٣] حلية الأولياء ١٠: ٣٦ وصفة الصفوة ٤: ٩٠.
[٤٥٤] حلية الأولياء ١٠: ٣٦ وصفة الصفوة ٤: ٩٠.
[٤٥٥] حلية الأولياء ١٠: ٣٨.
[٤٥٦] نثر الدر ٧: ٧٨ (رقم: ١٤١) والبيان والتبيين ٣: ١٢٦ والبصائر ٢: ٥٥٣ وشرح النهج ٢: ٩٤ وصفة الصفوة ٢: ٨٩ (باختلاف يسير) .
[٤٥٧] نثر الدر ٧: ٦٢ (رقم: ٤) والبيان والتبيين ٣: ١٢٧ وشرح النهج ٢: ٩٥ وربيع الأبرار:
٤١٣/أ (٤: ٣٨٧) «ألا نكلم لك السلطان ... » .
[٤٥٨] البيان والتبيين ١: ٢١١، ٣: ١٣١ والأجوبة المسكتة رقم: ٨٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>