للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به «١» ، فليكن للدين والمروءة عنده نفاق فسيكسد بذلك الدناءة والفجور في آفاق الأرض.

[٨١٣]- وقال أفلاطون في معناه «٢» : الملك كالبحر تستمدّ منه الأنهار، فان كان عذبا عذبت، وإن كان ملحا ملحت «٣» .

وقد أكثر المتأخرون في هذا المعنى، قال أبو الفضل ابن العميد: صفة كلّ زمان منبجسة من سجايا سلطانه؛ وقال سيف الدولة علي بن حمدان:

السلطان سوق يجلب إليها ما ينفق فيها «٤» .

[٨١٤]- كتب أبرويز إلى ابنه شيرويه من الحبس: ليكن من تختاره لولايتك امرءا كان في ضعة فرفعته، وذا شرف وجدته مهتضما فاصطنعته، ولا تجعله امرءا أصبته بعقوبة فاتّضع عنها، ولا امرءا أطاعك بعدما أذللته، ولا


[٨١٣] الكلم الروحانية: ١٧ والسعادة والاسعاد: ٢١٣ ومختار الحكم: ١٣٥ ولباب الآداب: ٧٠ وكتاب الآداب: ٢٥ وتسهيل النظر: ٤٥ وعيون الأنباء ١: ٥١، وتشبيه الملك بالبحر ورد في كليلة ودمنة: ١٨٨ والأدب الصغير: ٣٣ «الملك الحازم يزداد برأي الوزراء الحزمة كما يزداد البحر بمواده من الأنهار» وقوله: «الملك سوق ... » ورد في عيون الأخبار ١: ٢ والعقد ١:
٣٢ وأنساب الأشراف ٣: ١٩٩ وحلية الأولياء ٣: ٢٤٠ ومروج الذهب ٤: ١٠- ١١ (منسوبا لأبي حازم الأعرج في الأغلب؛ ووروده في هذه المصادر المبكرة بهذه النسبة يبعد نسبته عن سيف الدولة) ؛ وقد ورد منسوبا لأبي حازم أيضا في نثر الدر ٤: ٨١ وكتاب الآداب: ٢٥ كما نسب لميمون بن مهران في طبقات ابن سعد ٥: ٣٩٤ يخاطب به عمر بن عبد العزيز؛ وورد أيضا في بهجة المجالس ١: ٣٥٤ والتمثيل والمحاضرة: ١٣١ ومحاضرات الراغب ١: ١٩١ والشفا: ٦٢؛ ونسب لسيف الدولة (كما ذكر ابن حمدون) في الايجاز والاعجاز: ٢٣ وربيع الأبرار: ٣٧٥ ب ولعمر بن عبد العزيز في تاريخ الخلفاء: ٢٩٣ وأيا كانت نسبته فالقول قديم قبل عصر سيف الدولة بكثير.
[٨١٤] الجهشياري: ١٠ وعيون الأخبار ١: ١٥ والعقد ١: ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>