للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذخر، فمن صحّت نيته وأقبل على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تخلّق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله [فما ظنك بثواب الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته؟] .

[٨٧٢]- قال الزهري: ثلاث إذا كنّ في القاضي فليس بقاض، إذا كره اللوائم، وأحبّ المحامد، وكره العزل.

[٨٧٣]- وقال ابن وهب: إذا لم يكن في القاضي ثلاث خصال فليس بقاض: يشاور إن كان عالما، ولا يسمع شكيّة من أحد إلا ومعه خصمه، ويقضي إذا علم.

[٨٧٤]- عزل عمر بن عبد العزيز قاضيا فقال له: لم عزلتني؟ قال:

بلغني أنّ كلامك أكثر من كلام الخصمين.

[٨٧٥]- قال الاسكندر لصاحب حرسه: إنّك مستودع روحي فاحفظ هذه المنزلة لنفسك وعقبك، وقال لحاجبه: إنك مالك وجهي فانف قذاه أبصر لك. وقال لطبّاخه: إنك مسلّط على مروءتي فاجتهد أحمدك، وقال لكاتبه: إنك مصرّف عقلي فاحفظني بك. وقال لنديمه: إنك روضة أنسي فاحذر القبيح والدّخول تدم نزهي فيك واستراحتي إليك، والسلام.

[٨٧٦]- كان الفضل بن الربيع يقول: المسألة عن حال الملوك من تحيّة النوكى، فإذا أردت أن تقول للملك كيف أصبحت، فقل: صبّحك الله


[٨٧٢] محاضرات الراغب ١: ١٩٤ وعيون الأخبار ١: ٦٥ وأخبار القضاة ١: ٨٠.
[٨٧٣] عيون الأخبار ١: ٦٥ وأخبار القضاة ١: ٨٠ ونثر الدر ٥: ٤٥.
[٨٧٤] محاضرات الراغب ١: ١٩٤ وبهجة المجالس ١: ٦١ وربيع الأبرار: ٣١٥ ب ونثر الدر ٢:
١١٨ وشرح النهج ١٧: ٦٤.
[٨٧٦] البيان والتبيين ٢: ٢٧٥، ٢٨٦، وعيون الأخبار ١: ٢٢ والعقد ٢: ١٢٤، ٤٦٠ والجهشياري: ٢٩٤ والتمثيل والمحاضرة: ١٤٢ ونثر الدر ٤: ٨٢ ونزهة الظرفاء: ٥ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>