للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مقيت، لم تسبّح؟ قطعت عليك الطريق؟ تعلقت لك بثوب؟ شتمت عرضك؟

رميتك بفاحشة؟ حبستك عن حاجة؟ امض على حالك لا محفوظا ولا مصحوبا.

فخجل الشيخ حتى كأنه قد ضرط.

«١٠٤٤» - دخل أعرابيّ إلى الحجاج فجعل يشكو إليه جدب السّنة.

فبينما هو مفرط في ذلك إذ ضرط فقال: أصلح الله الأمير وهذه أيضا من بليّة هذه السنة. فضحك وأجازه.

«١٠٤٥» - وقد روي أنّ المغيرة صعد المنبر فضرط، فحرّك يده وضرب بها استه وقال: كل است ضروط. ثم نزل وتوضّأ وعاد إلى مكانه.

«١٠٤٦» - وقيل لبعضهم: لا تضرط فإن الضّراط شؤم، قال: فأحرى أن لا أدعه في جوفي.

«١٠٤٧» - تزوّج رجل بامرأة فضرطت ليلة الزّفاف فخجلت وبكت فقال لها الزوج: لا تبكي فقد قيل إنّ المرأة إذا ضرطت ليلة الزّفاف كان دليلا على خصب السنة، قالت: فأضرط أخرى؟ قال: لا فإن بيتنا الذي ندّخر فيه الغلّة بيت واحد صغير لا يسع أكثر من هذا.

«١٠٤٨» - مرّ ابن أبي علقمة على جماعة من عبد القيس، فضرط بعض فتيانهم فقال: يا عبد القيس، فسّائين في الجاهلية ضراطين في الاسلام، إن جاء دين آخر خريتم.

«١٠٤٩» - صلّى أشعب يوما إلى جانب مروان بن أبان بن عثمان، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>