للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيئا يصرفونه في ثمن بواري مسجد يجاوره فقال لهم: إن كنتم رأيتموني في المسجد يوما من الأيام أو دخلته لحاجة فضلا عن الصلاة فكلّفوني أن أفرشه بزلالي جهرمية.

«١٠٥٦» - قال بعضهم: دعوت أصدقائي فجاؤني معهم بصفعان، فمددت يدي إليه، فقال: يا ابن البظراء هذا مزح من داره على دجلة، وفي بستانه طاووس، وفي اصطبله فيل، وعلى باب داره زرافة، ليس من داره بكراء، وخبزه شراء، ودوابه في زنقة، وفي حجرته ديك، وعلى بابه كلب.

«١٠٥٧» - قيل لبعضهم: اللّواط إذا استحكم صار حلاقا، قال: هذا من إرجاف الزّناة.

«١٠٥٨» - سمع صبيّ أمّه تبكي وقت السحر، فقال: لم تبكين؟ قالت:

ذكرت أباك فأحرق قلبي، قال الصبيّ: صدقت، هذا وقته.

«١٠٥٩» - أخذ رجل مع غلام فرفع إلى صاحب الشرطة فأدّبه، ثم وجد بعد ذلك مع امرأة فعوقب، وبعد ذلك مع مخنّث فأدّب، ثم وجد في خربة مع أتان، فقال له صاحب الشرطة: ويلك! لم لا تغمد أيرك؟ قال: يا سيدي هذا غمده ولكن ليس تتركوني أن أغمده.

«١٠٦٠» - قيل لابن [١] سوّار: قد امتهنك غلامك الأسود، قال: ما امتهنني ولكن امتهنته، عمدت إلى أكرم عرق فيه فاستعملته في أقذر مدخل فيّ.


[١] في الأصل: لأبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>