للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخمر وهو في ذلك يخاف الله؟ يا ابنة الصديق، ولكنه الذي يصلّي ويصوم ويتصدق وهو في ذلك يخاف الله.

[٣٣]- وقال صلى الله عليه وعلى آله: شرّ الناس رجل فاجر، يقرأ كتاب الله لا يرعوي عن شيء منه.

[٣٤]- ومن كلام بعض العارفين «١» : العالم الفاجر فتنة لكلّ مفتون.

[٣٥]- ومن كلامه صلى الله عليه وعلى آله: الحلال بيّن والحرام بيّن، وبين ذلك أمور مشتبهة، فمن ترك ما اشتبه عليه من الإثم فهو لما استبان أترك، ومن اجترأ على ما يشك فيه أوشك أن يواقع ما استبان، ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه.

[٣٦]- ومن كلامه عليه السلام: إنّ أغبط أوليائي عندي مؤمن خفيف الحاذ ذو حظّ من صلاة، أحسن من عبادة ربه وأطاعه في السرّ، وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع، عجّلت منيته وقلّ تراثه وقلّت بواكيه.

[٣٧]- قال عمر رحمه الله: ما اجتمع عند النبي صلّى الله عليه وسلّم أدمان إلا أكل أحدهما وتصدّق بالآخر.


[٣٥] الحديث في البخاري (إيمان: ٣٩ وبيوع: ٢) ، ومسلم (مساقاة: ١٠٧، ١٠٨) ، وأبي داود (بيوع: ٣) ، والترمذي (بيوع: ١) ، والنسائي (بيوع: ٢) ، وابن ماجه (فتن:
١٤) ، ومسند أحمد ٤: ٢٦٧، ٢٦٩- ٢٧١، ٢٧٥ وفيه روايات مختلفة، انظر كشف الخفا ١: ٤٣٨ والجامع الصغير ١: ١٥٣، وبلوغ المرام: ٣٠٠، ومجموعة ورام ١: ٦، وأدب الدنيا والدين: ٢١٣، وأمثال الماوردي: ٦٨ ب.
[٣٦] الحديث في الترمذي (زهد: ٣٥) ، وابن ماجه (زهد: ٤) ، ومسند أحمد ٥: ٢٥٢، ٢٥٥، والجامع الصغير ١: ٨٨، وانظر مجموعة ورام ١: ١٨٢.
[٣٧] مجموعة ورام ١: ٤٨، وربيع الأبرار: ٢١٣/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>