للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٨]- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إياكم وخشوع النّفاق، قالت عائشة:

وما خشوع النفاق؟ قال: يخشع البدن ولا يخشع القلب.

[٣٩]- وقال صلّى الله عليه وسلّم: مررت ليلة أسري بي بقوم تقرض شفاههم بمقارض من نار، فقلت لجبريل: من هؤلاء؟ فقال: خطباء أمتك الذين يقولون الشيء ولا يعملون به.

[٤٠]- وقال صلّى الله عليه وسلّم: إن أخوف ما أخاف على أمتي كلّ منافق عليم اللسان.

[٤١]- وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لا تزال يد الله عليها رفرف بالرحمة والرزق والنصر، ما لم يرفق خيارهم بشرارهم، وما لم يعظّم أمراؤهم فجّارهم، وما لم يمل قرّاؤهم إلى أمرائهم، فإذا فعلوا ذلك فلينتظروا من الله النكال، يضربهم الله بالفقر والحاجة والذلّ.

[٤٢]- وقال صلّى الله عليه وسلّم: إنّ الله يغضب إذا مدح الفاسق.

[٤٣]- وقال صلّى الله عليه وسلّم: إذا مدح الفاسق اهتزّ لذلك العرش وغضب له الربّ تعالى.

[٤٤]- ومما يروى عنه صلّى الله عليه وسلّم: من آثر الدنيا على الآخرة ابتلاه بثلاث:

همّ لا يفارق قلبه أبدا، وفقر لا يستغني معه أبدا، وحرص لا يشبع أبدا.


[٣٨] في زهد ابن المبارك: ٤٧، عن أبي الدرداء أو أبي هريرة: تعوذوا بالله من خشوع النفاق ...
أن يرى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع؛ وانظر صفة الصفوة ١: ٢٦١، حيث نسب لأبي الدرداء.
[٣٩] ورد هذا الحديث في مسند أحمد ٣: ١٢٠، ٢٣١، ٢٣٩، وزهد ابن حنبل: ٤٥.
[٤٠] كشف الخفا ١: ٧٠ (أخوف) ، والجامع الصغير ١: ١٤، والبيان والتعريف ١: ٤١.
[٤٣] انظر الجامع الصغير ١: ٣٥، وقد أورده ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والبيهقي وأبو يعلى في مسنده، وهو حديث ضعيف. وانظر أيضا نثر الدر ١: ٢٥٣، وكنز العمال ١: ٣١٨، وربيع الأبرار: ٣٥٥ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>