«١٠» - وكانوا يقولون في نعت السيد: يملأ العين جمالا والسمع مقالا.
«١١» - وقال رجل لبعض أهله: والله ما أنت بعظيم فتكون سيدا، ولا بأرسح فتكون فارسا.
«١٢» - وقال آخر: والله ما فتقت فتق السادة ولا مطلت مطل الفرسان.
«١٣» - قيل للأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي: بم كنتم تعرفون السؤدد في الصبيّ [١] منكم؟ قال: إذا كان ملوث الأزرة، طويل الغرلة، سائل الغرّة كأنّ به لوثة فلسنا نشكّ في سؤدده.
هذه أمارات تصيب وتخون، والمعوّل على ما أدركته الحقيقة لا الظنون.
«١٤» - قيل للأحنف: من السيد؟ قال: الذليل في نفسه، الأحمق في ماله، المعنيّ بأمر قومه، الناظر للعامة.
«١٥» - وقال عدي بن حاتم: السيد الأحمق في ماله، الذليل في