للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١٨٤» - وفيه قيل: [من الكامل]

يأبى الجواب فما يراجع هيبة ... والسائلون نواكس الأذقان

أدب الوقار وعزّ سلطان التقى ... فهو المهيب وليس ذا سلطان

«١٨٥» - قال سفيان الثوري: ما رأينا الزهد في شيء أقلّ منه في الرياسة لأنّ الرجل يزهد في الأموال ويسلمها وإذا نوزع في الرياسة لم يسلمها.

«١٨٦» - قال علي عليه السلام: من حقّ إجلال الله إكرام ثلاثة: ذو الشيبة المسلم، وذو السلطان المقسط، وحامل القرآن غير الجافي عنه ولا الغالي فيه.

«١٨٧» - قام وكيع بن الجراح إلى سفيان الثوري فأنكر عليه قيامه، فقال وكيع: حدثتني عن عمرو بن دينار عن أنس قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم، فسكت سفيان وأخذ بيده فأجلسه إلى جانبه.

«١٨٨» - قال ابن المبارك: سألت سفيان الثوريّ من الناس؟ قال:

العلماء، قلت: من الأشراف؟ قال: المتقون، قلت: من الملوك؟ قال:

الزهاد، قلت: من الغوغاء؟ قال: القصّاص الذين يستأكلون أموال الناس

<<  <  ج: ص:  >  >>