للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١١]- وقال عليه السلام: استنزلوا الرزق بالصدقة، ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية.

[١١٢]- وقال: لكلّ أمر عاقبة حلوة أو مرة. لكلّ مقبل إدبار وما أدبر كأن لم يكن. الرحيل وشيك. من ابدى صفحته للحقّ هلك.

[١١٣]- وقال عليه السلام: من أعطي أربعا لم يحرم أربعا: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة. وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

(المؤمن: ٦٠) . ثم قال في الاستغفار: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً

(النساء: ١١٠) . وقال في الشكر: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ

(ابراهيم: ٧) . وقال في التوبة: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً

(النساء: ١٦) .


[١١١] نهج البلاغة: ٤٩٤ (رقم: ١٣٧، ١٣٨) وتذكرة الخواص: ١٣٣. وقوله من أيقن بالخلف ... إلخ في البيان ٣: ١٤٣، واللباب: ٧٠، والإيجاز والإعجاز: ٨، والتمثيل والمحاضرة: ٣٠، وكتاب الآداب: ٧٨، وبهجة المجالس ١: ٦٢٥ (لبعض الحكماء) .
[١١٢] نهج البلاغة: ٤٩٩ (رقم: ١٥١، ١٥٢) ، ٥٠٢ (رقم: ١٨٧، ١٨٨) وقوله «من أبدى صفحته ... » في الفصول المهمة: ١١٣.
[١١٣] نهج البلاغة: ٤٩٤ وتذكرة الخواص: ١٣٣. (قوله، وتصديق ذلك ... إلخ. يبدو انه تعليق للشريف الرضيّ) والبيان والتبيين ٢: ١٩٧، ونسب في ٣: ٢٨٨، لعمر وانظر أنس المحزون ٤/أ، وقوله «من أعطي الدعاء ... » ورد في أنساب الأشراف: ٦٩٥ (استانبول) ونثر الدر ٢: ٥٤ منسوبا لعمر بن الخطاب؛ وانظر مجموعة ورام ٢: ٨٤ حيث نسب القول لجعفر الصادق؛ وقارن بكتاب الآداب: ٤٦، حيث ورد: «من ألهم ثلاثا لم يحرم ثلاثا ... » ونسب في الخصال ١: ١٠١، ٢٠٢ لجعفر الصادق، مرة على أساس ثلاثي ومرة على أساس رباعي كما نسب في برد الأكباد: ١٢٥ للشعبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>