للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك ما ليس بمشهور، فمن ذلك أنه قال لرجل واكله: ارفق بيدك، فقال له: وأنت فاغضض من طرفك وبصرك [١] .

«٩٧٤» - ووصف رجل بخيلا فقال: عينه دولاب اللقم في أيدي الأضياف.

«٩٧٥» - وروي أن بخيلا كان يقوم في الليل وقد نام صبيانه على الجنب الأيسر فيقلبهم إلى اليمين، فسئل عن ذلك فقال: هؤلاء ينامون على اليسار فيصبحون جياعا، فأنا أقلبهم على اليمين لئلا ينهضم ما أكلوه سريعا.

«٩٧٦» - دعا بخيل على صاحبه فقال له: إن كنت كاذبا فعشّيت السكارى بجبن.

«٩٧٧» - قيل لبخيل: ما أحسن الأيدي على المائدة؟ فقال: مقطّعة.

«٩٧٨» - سقى بخيل ضيفا له نبيذا عتيقا على الريق فتأوّه الرجل فقيل له: لم لا تتكلم؟ قال: إن سكتّ متّ أنا، وإن تكلمت مات ربّ البيت.

«٩٧٩» - استأذن جحظة على صديق له مبخّل، فقال له غلمانه: هو محموم، فقال: كلوا بين يديه حتى يعرق.

«٩٨٠» - وقال: أكلت مع بخيل مرة فقال لي: يا هذا ما رأيت أذلّ من الرغيف في يدك.


[١] ر م: فاغضض من بصرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>