الكسير، وتغني الفقير، وتجبر «١» على الإذعان لمطالعة بركاتها، وشهود آياتها: وجبرت البلاد على الإسلام.
[جبار]
الثامن عشر:«جبار» كحذام، رواه ابن شبة بدل الجابرة في الحديث المذكور.
[الجبارة]
التاسع عشر:«الجبارة» نقله صاحب كتاب أخبار النواحي مع الجابرة والمجبورة عن التوراة.
[جزيرة العرب]
العشرون:«جزيرة العرب» قال ابن زبالة: كان ابن شهاب يقول: جزيرة العرب المدينة، وسيأتي في حديث ابن عباس:«خرجت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من المدينة، فالتفت إليها وقال: إن الله برّأ هذه الجزيرة من الشرك» ونقل الهروي عن مالك أن المراد من حديث «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب» المدينة خاصة، والصحيح عن مالك كقولنا أن المراد الحجاز.
[الجنة الحصينة]
الحادي والعشرون:«الجنة الحصينة» بضم الجيم، وهي الوقاية؛ لما حكاه بعضهم من قوله صلّى الله عليه وسلّم في غزوة أحد «أنا في جنة حصينة- يعني المدينة- دعوهم يدخلون نقاتلهم» وروى أحمد برجال الصحيح حديث: «رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرا تنحر، فأولت الدرع الحصينة المدينة» وهذا هو المذكور في كتب السير.
[الحبيبة]
الثاني والعشرون:«الحبيبة» لحبه لها صلّى الله عليه وسلّم وقال: «اللهم حبّب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد» وسيأتي مزيد بيان لذلك في اسمها المحبوبة.
[الحرم]
الثالث والعشرون:«الحرم» بالفتح بمعنى الحرام؛ لتحريمها، وفي حديث مسلم «المدينة حرم» وفي رواية «إنها حرم آمن» .
[حرم رسول الله]
الرابع والعشرون:«حرم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم» لأنه الذي حرمها، وفي الحديث: «من