للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[غدير خم:]

سبق في الخاء المعجمة.

[غراب:]

بلفظ الطائر المعروف، جبل شامي المدينة، بينها وبين مخيض، وسبق عن المطري فيما يجتمع مع السيول برومة.

وقال ابن زبالة في المنازل: كان قوم من الأمم فيما بين مخيض إلى غراب الضائلة إلى القصاصين إلى طرف أحد.

وقال ابن إسحاق: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة فسلك على غراب جبل بناحية المدينة على طريق الشام، ثم على مخيض، ويقال فيه: غرابات بصيغة الجمع، ومنه الحديث:

حتى إذا كنا بغرابات نظر إلى أحد، ويسمى اليوم غريبات بالتصغير قال المجد: وإياه أراد معن بن أوس بقوله:

فمندفع الغلان من جنب منشد ... فنعف الغراب خطبه وأساوده

قلت: قال الزبير في أودية العقيق: ثم راية الغراب، وفيها يقول معن بن أوس، وذكر البيت، وظاهره بعده عن هذا، وغراب أيضا: غدير في طريق الرحضية على يوم من المدينة.

[غران:]

بالضم والتخفيف، اسم وادي الأزرق، خلف أمج بميل، كما سبق إليه.

وقال المجد: هو علم مرتجل لوادي ضخم وراء وادي ساية، ويقال له أيضا:

رهاط.

قاب ابن إسحاق: غران واد بين نخل وعسفان إلى بلد يقال له ساية، وغران: منازل بني لحيان، وسبق في رهاط عن صاحب المسالك والممالك عدّه في توابع المدينة ومخاليفها.

[ذو الغراء:]

بالفتح ممدودا، بعقيق المدينة، له ذكر في شعر أبي وجرة.

[غرة:]

بالضم والتشديد، بلفظ غرة الفرس لبياض بجهته، اسم أطم موضعه منارة مسجد قباء، وكأنه يروى بالعين المهملة أيضا؛ لأن المجد ذكره فيهما.

[غزة:]

بالفتح وتشديد الزاي، منزل بنى خطمة عند مسجدهم، شبهوها بغزة الشام لكثرة أهلها.

[غزال:]

بلفظ واحد الظباء، واد يأتي من ناحية شمنصير سكانه خزاعة.

غشية: بالفتح وكسر المعجمة وتشديد المثناة تحت، موضع بناحية معدن القبلية، وروي بمهملتين.

[ذو الغصن:]

بلفظ غصن الشجرة، من أودية العقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>