وصف طريق العراق: إنه على خمسة وعشرين ميلا من المدينة، وعلى عشرين ميلا من بطن نخل، وذكر فيه آبارا وبركا، قال: وآخر أعلى الطرف بئر أبي ركانة على عشرة أميال من المدينة.
ذو الطّفيتين:
بالضم وسكون الفاء، من غدران مسيل العقيق، واسمه اليوم أبو الطفا، قال الهجري: وهو في رضراضة غليظة من أعذب ماء شرب، ما شرب منه أحد إلا بال الدم.
[طفيل:]
قال عرام: إنه جبيل صغير متوسط للخبت، والخبت: يمين هرشى في المغرب، وهو غير طفيل المذكور في شعر بلال.
[طويلع:]
تصغير طالع، في ألسنة العامة أنه موضع بالمدينة، وليس كذلك، إنما هو موضع بنجد، وقيل: لبني تميم.
[طيخة:]
بسكون المثناة تحت وإعجام الخاء وقيل: مهملة- ويقال فيه «طيخ» بغير هاء، موضع بأسفل ذي المروة.
[حرف الظاء]
[الظاهرة:]
بناحية النقا والمدرج من الحرة الغربية، وسبق أواخر الفصل الحادي عشر من الباب الثالث قول الطائفتين من الأنصار: موعدكم الظاهرة، وهي الحرة، فخرجوا إليها، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج إليهم فيمن عنده من المهاجرين.
[ظبية:]
بلفظ واحدة الظباء، موضع بديار جهينة، وفي حديث عمرو بن حزم: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا ما أعطى محمد النبي صلى الله عليه وسلم عوسجة بن حرملة الجهني من ذي المروة إلى الظبية إلى الجعلات إلى جبل القبلية، وظبية أيضا: موضع بين ينبع وغيقة بساحل البحر، وماء بنجد.
[ظبية:]
بالضم ثم السكون، علم مرتجل يضاف إليه عرق الظبية المتقدم في مساجد طريق مكة بوادي الروحاء، وقال السهيلي: الظبية شجرة تشبه القتادة يستظل بها، وبهذا الموضع قتل عقبة بن أبي معيط صبرا منصرفهم من بدر، فقوله في حديث الصحيح رأيتهم صرعى ببدر» معناه أكثرهم، ولأن عمارة بن الوليد أيضا كان عند النجاشي، فاتهمه في حرمه، وكان جميلا، فنفخ في إحليله شجرا فهام مع الوحش في بعض جزائر الحبشة فهلك.
[ظلم:]
بالفتح ثم الكسر ككتف، من أودية القبلية، وعدّه الهجري في أودية الأشعر،