[السليم:]
مصغر سلم، وذات السليم: من أودية العقيق كما سبق.
[سمران:]
جبل بخيبر، والعامة تقول له مسمران، وضبطه بعضهم بالشين المعجمة.
روى ابن زبالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلّى على رأس جبل بخيبر يقال له سمران» .
[ذو سمر:]
من أودية العقيق.
[سميحة:]
مصغر سمحة بالحاء المهملة، بئر بالمدينة معروفة، قال نصر: هي بئر قديمة غزيرة الماء بالمدينة، قال كثير:
كأنّي أكف وقد أمعنت ... بها من سميحة غربا سجيلا
وقال يعقوب: سميحة بئر بالمدينة عليها نخل لعبيد الله بن موسى، قال كثير:
كأن دموع العين لما تخللت ... مخارم بيضا من تمنّى جمالها
قبلن غروبا من سميحة أنزعت ... بهنّ السّواني واستدار محالها
القابل: الذي يتلقى الدلو حين يخرج من البئر ويصبها في الحوض، وقد غرس بعض أهل المدينة اليوم على سميحة هذه حديقة.
[سنام:]
مصبّ قرب الربذة.
[السنح:]
بالضم ثم السكون كما قاله المجد، أطم لجشم وزيد ابني الحارث، سميت الناحية به، وسبق أنه على ميل من المسجد النبوي، وكان بالسّنح منزل أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه بزوجته الأنصارية، وبلغه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو به.
وقال ابن عساكر في تحفته: السنح بضم السين والنون، وقيل بسكونها موضع بعوالي المدينة فيه منازل بني الحارث، وذكر شيخنا أبو عبد الله- يعني ابن النجار- أن السنح هو الموضع الذي فيه مساجد الفتح.
قلت: وهو وهم علي ابن النجار، لما سيأتي في السيح بالمثناة التحتية وكسر السين، وكأن المراغي اغتر بذلك فقال ما سيأتي عنه فيه من أنه سمي باسم أطم جشم وزيد.
[سنحة:]
بالفتح ثم السكون وحاء مهملة، موضع بالمدينة.
[سن:]
بالكسر، جبل حذاء شوران أو ميطان كما يؤخذ مما سبق في الحلاء.
[سواج:]
بالضم آخره جيم، من جبال ضرية تأويه الجن، ويقال له سواج طخفة.
[سوارق:]
واد قرب السوارقية، يستعذبون منه الماء.
[السوارقية:]
بفتح أوله وضمه وبعد الراء قاف وياء النسبة، ويقال السويرقية مصغرة، قرية أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، وكانت لبني سليم، وقال عرام: هي قرية غناء كبيرة، فيها مسجد ومنبر وسوق. يأتيها النجار من الأقطار ولكل بني سليم فيها شيء،