إذا ما ابن زاد الركب لم يسر ليلة ... ففي صفر لم يقرب الفرش زائر
وقال عمر بن عائذ الهذلي:
أرى صفرا قد شاب قبل لداته ... وشابة أيضا شاب منه العواقر
وشابت قناة بالعجوزين لم تكن ... تشيب وشاب العرفط المتجاور
[الصفة:]
بالضم وفتح الفاء المشددة، تقدمت في الفصل الثامن من الباب الرابع.
[صفنة:]
بالفتح كجفنة بالنون، منزلة بني عطية بن زيد، وبه أطمهم شاس برحبة مسجد قباء.
[صفينة:]
كسفينة، موضع بين بني سالم وقباء.
[ذو صلب:]
بالضم، تقدم في أودية المدينة.
[صلحة:]
بالضم ثم السكون، اسم دار بني سلمة، سماها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق عن المجد في حربى، وأن الذي في نسخة ابن زبالة وخط المراغي طلحة بالطاء المهملة.
[صلصل:]
بالضم ثم السكون والتكرير، موضع على سبعة أميال من المدينة، قاله المجد، وسبق في أودية العقيق أن ما أقبل من الصلصلين يدفع في بئر أبي عاصية، وما دبر منهما يدفع في البطحاء، والبطحاء تدفع من بئر الجبلين في العقيق، وقال ابن سعد: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح من المدينة يوم الأربعاء لعشر خلون من رمضان بعد العصر، فلما انتهى إلى الصلصل قدم أمامه الزبير بن العوام في مائتين من المسلمين، ونادى مناديه: من أحبّ أن يفطر فليفطر، ومن أحبّ أن يصوم فليصم، وله شاهد بالإفراد، فما قيل في العقيق من الشعر فهو بالتثنية كما يأتي، وهو جبل معروف اليوم في أثناء البيداء على يمين المتوجه إلى مكة شرقي عظم إلى القبلة.
[صلاصل:]
أرض بحرة وادي بطحان، تقدمت في قصر عاصم بالعقيق، قال أبو معروف أخو بني عمرو بن تميم:
أحبّ الصلصلين فبطن خاخ ... إلى مفضى البلاط إلى النقيع
إلى قبر النبي فجانبيه ... إلى الفيفاء أو أدنى مطيع
إلى وادي صلاصل فالمصلّى ... إلى أكناف أعذق ذي وشيع
فتلك إذا تشاجرت النّواصي ... ولج الناس في الخلق البديع
منازل غبطة وبلاد أمن ... تكفّ عن المفاقر والقنوع