[منور:]
كمقعد آخره راء، جبل قرب المدينة، وفي القاموس هو موضع أو جبل بظهر حرة بني سليم، قال أبو هريرة: أيكم يعرف دور ومنور؟ فقال رجل من مزينة: أنا، قال:
نعم المنزل ما بين دور ومنور لأنها مقانب الخيل، أما والله لوددت أن حظي من دنياكم مسجد بين دور ومنور أعبد الله فيه حتى يأتيني اليقين، ومنور أيضا: أطم لبني النضير كان في دار ابن طهمان.
[منيع:]
فعيل، موضع أطم لبني سواد يماني مسجد القبلتين على ظهر الحرة.
[منيف:]
اسم فاعل من أناف، أطم لبني دينار بن النجار عند مسجدهم.
[مهايع:]
قرية غنّاء كبيرة، بها منبر، قرب ساية، وإليها كان من قبل أمير المدينة.
[مهجور:]
ماء بنواحي المدينة.
[مهراس:]
بالكسر ثم السكون آخره سين مهملة، ماء بحبل أحد، قاله المبرد، وهو معروف أقصى شعب أحد، يجتمع من المطر في نقر كبار وصغار هناك، والمهراس: اسم لتلك النقر.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم عطش يوم أحد فجاءه علي في درقته بماء من المهراس، فوجد له ريحا فعافه وغسل به الدم عن وجهه وصبّ على رأسه، وفي رواية لأحمد «وجال المسلمون جولة نحو الجبل، ولم يبلغوا حيث يقول الناس الغار، إنما كان تحت المهراس» ثم ذكر إقبال النبي صلى الله عليه وسلم إليهم.
وفي مغازي ابن عقبة أن الناس أصعدوا في الشعب، وثبت الله نبيه وهو يدعوهم في أخراهم إلى قريب من المهراس في الشعب، ثم ذكر إصعاد النبي صلى الله عليه وسلم في الشعب يدعوهم.
[مهروز:]
بضم الراء وآخره زاي، موضع سوق المدينة كما في معارف ابن قتيبة والفائق.
[مهزور:]
بالفتح ثم السكون وضم الزاي وآخره راء، تقدم في أودية المدينة.
[مهزول:]
آخره لام، واد في أقبال البئر بحمى ضرية، وقال الزمخشري: إنه في أصل جبل يقال له تنوف.
[مهيعة:]
كمعيشة بالمثناة تحت، ويقال «مهيعة» كمرحلة، اسم للجحفة، قال الحافظ المندري: لما أخرج العماليق بني عبيل أخي عاد من يثرب نزلوها، فجاءهم سيل الجحاف بضم الجيم- فجحفهم وذهب بهم، فسميت حينئذ الجحفة، انتهى. وقال عياض: سميت الجحفة لأن السيول أجحفتها وحملت أهلها، وقيل: إنما سميت بذلك من سنة سيل الجحاف سنة ثمانين لذهاب السيل بالحاج وأمتعتهم.