بقرب المدينة محتفر جاهلي، له ذكر كثير على سمت العراق وقال ياقوت: صرار اسم جبل من جبال القبلية قرب المدينة، قال جرير:
إن الفرزدق لا يزايل لؤمه ... حتى تزول عن الطريق صرار
قال: وصرار أيضا موضع على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق، انتهى.
وقال العمراني: صرار اسم جبل، وأنشدني جار الله العلامة للأفطس العلوي، وفي الأغاني أنه لأيمن بن خريم:
كأن بني أمية حين راحوا ... وعرّى من منازلهم صرار
وقال: هو من جبال القبلية، قال: وصرار أيضا بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة، على طريق العراق، وقيل: موضع بالمدينة، وفي غزوة عرفدة الكدر أنهم اقتسموا غنائمهم بصرار على ثلاثة أميال من المدينة، قاله ابن سعد.
قلت: والمراد من حديث أمره صلى الله عليه وسلم بنحر بقرة لما قدم صرارا إنما هو صرار الذي بالمدينة، ولهذا قال البخاري: صرار موضع ناحية بالمدينة، وترجم عليه «باب اتخاذ الطعام عند القدوم» وتوضحه الرواية الآخرى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة نحر جزورا أو بقرة.
[الصعبية:]
بالفتح ثم السكون، آبار عذبة يزرع عليها، لبني خفاف من بني سليم قرب أبلى.
[صعيب:]
تصغير صعب، وقيل: صعين بالنون تصغير صعن، تقدم مستوفي في الاستشفاء بتراب المدينة، وله ذكر في البويرة.
الصّفاح:
بالكسر والحاء المهملة، موضع بالروحاء.
[صفاصف:]
موضع بين سد عبد الله بن عمرو بن عثمان وبين الصعبية.
[الصفراء:]
تأنيث الأصفر، واد كثير النخل والعيون والزروع، سبق ذكره في المساجد، وأن النبي صلى الله عليه وسلم عدل عنه إلى ذفران في المسير إلى بدر الكبرى، وسلكه في رجوعه، وقال المجد: سلكه النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة.
[صفر:]
بلفظ الشهر الذي يلي المحرم، جبل أحمر بفرش ملل، يقابل عبودا، الطريق بينهما، وبه بناء كان للحسن بن زيد، وبقفاه ردهة يقال لها ردهة العجوزين، والعجوزين:
هضبات هناك كان يسكنها أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب الزمعي جد ولد عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم لأمهم، وقال بعضهم في رثائه: