الأصغر وثافل الأكبر بالفاء، جبلان بعدوة غيقة اليسرى، عن يسار المصعد من الشام إلى مكة، ويمين المصعد من المدينة، بينهما ثنية لا تكون رمية سهم، وهما لضمرة وهم أصحاب غلال ويسار، وبينهما وبين رضوى وغرور ليلتان، قاله عرام.
وقال الأسدي: الجبل الذي يقابل عين القشيري يمنة يقال له: ثافل، وهو يعاود الطريق مع العين التي تقابل الأثاية دون العرج بميلين.
[ثبار:]
ككتاب آخره راء، موضع على ستة أميال من خيبر، به قتل عبد الله بن أنيس أسير بن رزام اليهودي، ويروى بفتح أوله، وليس بشيء.
[ثجل:]
بالضم، موضع بشق العالية، تقدم شاهده في التعانيق.
[ثرا:]
بالكسر والقصر، موضع بين الرويثة والصفراء، أسفل وادي الجيّ.
[ثريا:]
بلفظ اسم النجم الذي في السماء، من مياه الضباب بحمى ضرية، ومياه لمحارب في جبل شعبي، قاله ياقوت.
[ثعال:]
كغراب، شعبة بين الروحاء والرويثة.
[ثغرة:]
بالضم والغين المعجمة ثم راء وهاء، ناحية من أعراض المدينة.
[الثمام:]
بالضم والتخفيف، ويقال الثمامة بلفظ واحدة الثمام للنبت المعروف، يضاف إليه صخيرات الثمام، ورواه المغاربة بالياء آخر الحروف بدل المثلاثة، وهو الموضع المعروف اليوم بالصخيرات، قال ابن إسحاق في المسير إلى بدر: مرّ على تربان، ثم على ملل، ثم على عميس الحمائم من مرتين، ثم على صخيرات اليمام، ثم على السيالة.
[ثمغ:]
بالفتح والغين المعجمة، مال بخيبر لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، قاله المجد؛ لحديث الدارقطني أن عمر أصاب أرضا بخيبر يقال لها ثمغ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: احبس أصلها وتصدق بثمرتها، وفي البخاري أن عمر تصدق بمال يقال له ثمغ، وكان نخلا، الحديث، لكن تقدم في منازل يهود أن بني مزانة كانوا في شامي بني حارثة، وأن من آطامهم هناك الأطم الذي يقال له الشعبان في ثمغ صدقة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، قاله ابن زبالة، وفي بعض طرق حديث صدقة عمر من رواية ابن شبة أن عمر رضي الله تعالى عنه أصاب أرضا من يهود بني حارثة يقال لها ثمغ.
وذكر الواقدي اصطفاف أهل المدينة على الخندق في وقعة الحرة، ثم ذكر مبارزة وقعت يومئذ في جهة ذباب إلى كومة أبي الحمراء، ثم قال: كومة أبي الحمراء قرية من ثمغ.