بالفتح وضاد معجمة وآخره دال مهملة، والحجازيون يقولون نضاد كقطام، وتميم تنزله منزلة مالا ينصرف، وهو جبل لغني بحمى ضرية، وكان سراقة السليمي أصاب دما في قومه فانحاز لغني فقال:
حللت إلى غنيّ في نضاد ... بخير محلة وبخير حال
[النضير:]
بالفتح ثم الكسر ثم مثناة تحت ثم راء، قبيل من يهود تقدموا في منازلهم.
[نطاة:]
كقطاة، حصن من حصون خيبر، وقيل: كل أرض خيبر، وقيل: عين ماء وبيئة هناك، والذي يقتضيه كلام الواقدي أنه ناحية من خيبر، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لما افتتح حصن ناعم وغيره من حصونه تحوّل أهلها إلى قلعة الزبير، وهو حصن منيع في رأس قلّة، قال: فجاء رجل من يهود للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: تؤمنني على أن أدلك على ما تستريح من أهل النطاة وتخرج إلى أهل الشق؟ فامنه، فقال: إنك لو أقمت شهرا ما بالوا، إن لهم دبولا تحت الأرض يشربون منها، فقطع دبولهم، قال: وكان هذا آخر حصون النّطاة فتحا، ثم تحوّل إلى أهل الشق.
[نعمان:]
بالضم والعين المهملة، واد بالمدينة يلقى سيول المدينة هو ونقمي أسفل عين أبي زياد بالغابة، وفي دلائل النبوة للبيهقي عن ابن إسحاق أن المشركين في غزوة الخندق نزلوا باب نعمان إلى جانب أحد، وفي الاكتفاء عن ابن إسحاق أن عيينة بن حصن في غطفان نزلوا إلى جانب أحد بباب نعمان، والذي في تهذيب ابن هشام عن ابن إسحاق نزولهم بنقمي.
[نعيم:]
كزبير، موضع قرب المدينة، وجمعه بعضهم في شعره فقال نعائم.
[نعف مناسير:]
قال ابن السكيت: نعف هنا ما بين الدوداء وبين المدينة، وهو حد الخلائق خلائق الأحمديين، والخلائق: آبار، وسبق شاهد النعف في حمى النقيع فيما قيل فيه من الشعر، وسبق أيضا ذكر نعف النقيع، ومقتضى إثبات المجد له هنا أن يكون بالغين المعجمة، وإلا لقدمه على ما قبله، ولم يتعرض لذلك في القاموس، بل قال في النعف بالعين المهملة: إنه ما انحدر من حزونة الجبل وارتفع عن منحدر الوادي، ومن الرملة مقدمها وما استدق. وفي الصحاح في مادة العين المهملة أيضا: النعف ما انحدر من حزونة الجبل وارتفع عن منحدر الوادي، فما بينهما نعف وسرو وحنف، والجمع نعاف، انتهى، فالظاهر أن ما سبق كله بالعين المهملة الساكنة مع فتح أوله.
[النفاع:]
بالفتح وتشديد الفاء، أطم بمنازل بني خطمة، كان على بئر عمارة.
[ذو نفر:]
بالتحريك وقد تسكن الفاء، موضع خلف الربذة، على ثلاثة أيام من السليلة.