وقال نصر: ظلم جبل بين إضم وجبل جهينة، وظلم أيضا كما قال الأصمعي جبل أسود لعمرو بن كلاب، وهو أحد الجبال لثلاثة التي تكتنف الطرق فيما قاله عرام.
[الظهار:]
ككتاب، حصن بخيبر.
[حرف العين]
[عابد:]
بكسر الباء الموحدة ودال مهملة، وعبّود- بالفتح وتشديد الموحدة- وعبيد بالضم مصغرا، ثلاثة أجبل ذكرها الهجري فيما نقله من وصف فرش ملل، وعبود في الوسط، وهو الأكبر، وهو بين مدفع مر بين وبين ملل مما يلي السيالة، وقيل: عنده البريد الثاني من المدينة، وبطرفه عين لحسن بن زيد، على الطريق منقطعة، فيها يقول ابن معقل الليثي:
قد ظهرت عين الأمير مظهرا ... بسفح عبود أتته من مرا
[عارمة:]
كفاطمة، ردهة بين هضبات تدعين عوارم بوسط حمى ضرية، وشاهدها في حليت.
[عاص وعويص:]
واديان عظيمان بين مكة والمدينة.
[عاصم:]
كصاحب، أطم لبني عبد الأشهل، كان على الفقارة في أدنى بيوت بني النجار، وأطم آخر لبعض يهود بقباء، وفيه البئر التي يقال لها قباء، وذو عاصم: من أودية العقيق، سمي بذلك لأن الأوس لما جلوا عن المدينة ونزلوا النقيع حالفوا مزينة، وعقد الحلف بينهم عاصم بن عدي بن العجلان، فسميت الشعبة التي وقع فيها الحلف: شعبة عاصم.
[عاقل:]
بكسر القاف، جبل يناوح منعجا، وكان يسكنه الحارث بن آكل المرار جدّ امرئ القيس بحمى ضرية.
[العالية:]
تأنيث العالي، قال عياض: العالية وعوالي المدينة كل ما كان من جهة نجد من المدينة من قراها وعمائرها إلى تهامة، وما كان دون ذلك من جهة تهامة فهي السافلة.
قلت: هذا مسمى العالية من حيث هي لا عالية المدينة؛ إذ مقتضاه أن المدينة وما حولها عالية لما سبق في الحجاز عن الأصمعي، وإن قلنا برأي عرام من أن المدينة نصفها حجازي ونصفها تهامي فلا تصدق العالية على شيء منها، أو على نصفها الذي يلي المشرق فقط، واستعمال عالية المدينة في الأحاديث وغيرها يخالفه لتصريح الأحاديث بأن قباء من العالية، ولما عدد ابن زبالة أودية العالية لم يعد قناة، وهي في شرقي المدينة، وعد رانوناء وهي في غربيها للقبلة، والمعروف أن ما كان من جهة قبلة المدينة على ميل