للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجنة، وعير على ركن من أركان النار» . وفي رواية لابن ماجه بإسناد واه «إن أحدا جبل يحبنا ونحبه وهو على ترعة من ترع الجنة، وعير على ترعة من ترع النار» .

[العيص:]

بالكسر ثم السكون وإهمال الصاد، من الأودية التي تجتمع مع إضم، وفي غزوة ودّان: وبعث النبي صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب إلى سيف البحر من ناحية العيص، وفي حديث أبي بصير: خرج حتى نزل بالعيص من ناحية ذي المروة على ساحل البحر بطريق قريش إلى الشام، وقال ابن سعد: سرية زيد بن حارثة إلى العيص على أربع ليال من المدينة وعلى ليلة من ذي المروة.

[عينان:]

تثنية العين كما في المشارق والنهاية والقاموس، ونقل عن الصغاني وضبطه أولهم بكسر أوله، قال المجد: وليس بثبت، وضبطه المطري بالفتح ثم السكون وكسر النون الأولى، وسيأتي مستنده في عينين، وهو الجبل الذي كان عليه الرماة يوم أحد، وفي ركنه الشرقي مسجد نبوي كما سبق في مساجد المدينة وكانت قنطرة العين التي هناك عنده، ولعل عين الشهداء كانت هناك أيضا فسمي عينان، وقيل: إن إبليس قام عليه يوم أحد ونادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل.

وقال ابن إسحاق: وأقبلوا يعني المشركين حتى نزلوا بعينين جبل ببطن السبخة من قناة على شفير الوادي مقابل المدينة.

[عين إبراهيم:]

بن هشام بفرش ملل.

[عين أبي زياد:]

في أدنى الغابة، كما في خاتمة أودية المدينة.

[عين أبي نيزر:]

بفتح النون وسكون المثناة تحت وفتح الزاي ثم راء، بينبع من صدقة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.

قال ابن شبة فيما نقل في صدقته: وكانت أمواله متفرقة بينبع، ومنها عين يقال لها:

عين البحير، وعين يقال لها: عين أبي نيزر، وعين يقال لها: نولا، وهي التي يقال: إن عليّا رضي الله تعالى عنه عمل فيها بيده، وفيها مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى ذي العشيرة، وعمل على أيضا بينبع البغيبغات، وفي كتاب صدقته أن ما كان لي بينبع من ماء يعرف لي فيها وما حوله صدقة وقفتها غير أن رباحا وأبا نيزر وجبيرا أعتقناهم وهم ي عاملون في الماء خمس حجج، وفيه نفقتهم ورزقهم، انتهى، وأبو نيزر: مولى علي الذي تنسب إليه العين، كان ابنا للنجاشي الذي هاجر إليه المسلمون، اشتراه علي وأعتقه مكافأة لأبيه.

وذكروا أن الحبشة مرج أمرها بعد النجاشي، وأرسلوا إلى أبي نيرز ليملكوه، فأبى

<<  <  ج: ص:  >  >>