للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو ميلين فأكثر من المسجد النبوي فهو عالية المدينة كما سنوضحه، وقال المجد عقب ما سبق عن عياض: وقال قوم: العالية ما جاوز الرمة إلى مكة، وقال أبو منصور: عالية الحجاز أعلاها بلدا وأشرفها موضعا، وهي بلاد واسعة، انتهى، وبه يعلم أن هذا كله في مطلق العالية، لا في عالية المدينة، وقال عياض: والعوالي من المدينة على أربعة أميال، وقيل: ثلاثة، وهذا حد أدناها، وأبعدها ثمانية أميال، انتهى، ويرده أنه قال في السنح: إنه منازل بني الحارث بن الخزرج بعوالي المدينة، بينه وبين منزل النبي صلى الله عليه السلام ميل، وذكره ابن حزم أيضا، ونقله الحافظ ابن حجر عن أبي عبيد البكري، وفي العتبية عن مالك: أقصى العالية على ثلاثة أميال، يعني من المسجد النبوي، ويؤيده ما في الصحيح عن أنس من طريق الزهري «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوها» ولفظ البيهقي «وبعد العوالي» بضم الموحدة، وفي رواية له «وبعد العوالي أربعة أميال أو ثلاثة» ولفظ أبي داود «العوالي على ثلاثة أميال» ووقع عند الدارقطني «على ستة أميال» وعند عبد الرزاق «على ميلين أو ثلاثة» .

وقوله «والعوالي» إلى آخره مدرج من كلام الزهري كما بينه عبد الرزاق وطريق الجمع أن أدنى العوالي من لمدينة على ميل أو ميلين، وأقصاها عمارة على ثلاثة أو أربعة أميال، وأقصاها مطلقا ثمانية أميال.

عائد: بكسر النون ودال مهملة، واد بجنب السقيا من عمل الفرع، ويروى «عايذ» بالياء والذال المعجمة، قاله المجد، وقال الأسدي: وادي العائد قبل السقيا يميل، ويقال له: وادي القاحة.

[عائذ:]

بالذال المعجمة، قرب الربذة.

[عاير:]

يضاف إليه ثنية العاير، عن يمين ركوبة، ويقال بالغين المعجمة أيضا، والأول أشهر.

[عبابيد:]

موضع قرب تعهن، وروى عبابيب بثلاث باآت موحدات بعد الثانية مثناة تحتية، ويروى العثيانية بمثلاثة ثم مثناة تحت ثم ألف ونون، جاء ذكره في سفر الهجرة.

[عباثر:]

جمع عبيثران للنبات المعروف، واد من الأشعر بين نخل وبواط، به نقب يؤدي إلى ينبع، وهو لبطن من جهينة، ابتاع موسى بن عبد الله الحسيني منهم أسفله، وعالج به عينا.

<<  <  ج: ص:  >  >>