بالضم، علم لواد يصبّ في الصفراء، نقله النووي عن الحازمي، وسيأتي في نخال أنه اسمه، والشعب بالكسر واحد الشعاب للطريق بين الجبلين أو ما انفجر بينهما أو مسيل الماء في بطن وأرض. وشعر أحد: هو الذي نهض المسلمون برسول الله صلى الله عليه وسلم إليه يوم أحد، وأسندوا إليه، قال ابن إسحاق: فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فم الشعب خرج علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه حتى ملأ درقته من المهراس. وشعب العجوز: بظاهر المدينة، قتل عنده كعب بن الأشرف، ويذكر بد له شرج العجوز، وقد سبق، وفي السير أنه لما هتف أبو نائلة بكعب بن الأشرف وهو في حصنه ببني النضير ليلة قتله، فنزل لأبي نائلة وأصحابه، فقالوا: هل لك يا ابن الأشرف أن تتماشى إلى شعب العجوز فنبحث بقية ليلتنا هذه؟ فقال: إن شئتم، فمشوا ساعة حتى استمكنوا منه وقتلوه.
[شعبى:]
بالضم وفتح العين والموحدة مقصورة، جبل، وقيل: جبال منيعة بحمى ضرية.
[شعب المشاش:]
تقدم في العقيق، وهو خلف جماء العاقل.
[شعب شوكة:]
يأتي في شوكة أنه المعروف بشعب على قرب الشرف.
[شعبة:]
بالضم ثم السكون، واحدة الشّعب، وهي الطائفة من الشيء، ومن الجبال رؤوسها، ومن الشجر أغصانها، وشعبة: اسم عين قرب بليل، وشعبة عبد الله: تقدمت في الخلائق، وشعبة عاصم: ستأتي في عاصم، ووادي شعبة: من أودية أبلى.
[شعث:]
بالضم ثم السكون آخره مثلاثة جمع أشعث، موضع بين السوارقية ومعدن بني سليم.
[شعر:]
بلفظ شعر الرأس، جبل ضخم مشرف على معدن الماوان، قبل الربذة بأميال، قاله المجد، وقال الهجري: هو من ناحية الوضح، وقد أكثر الشعراء من ذكره، قال حكيم الخضري:
سقى الله الشطون شطون شعر ... وما بين الكواكب والغدير
[شغبي:]
بالفتح وسكون الغين المعجمة وفتح الموحدة كسكرى، قرية بين المدينة وأيلة، وكذا بدا قرية أخرى، قال كثير:
وأنت التي حبّبت شغبي إلى بدا ... إليّ، وأوطاني بلاد سواهما
حللت بهذا حلّة، ثم حلة ... بهذا، فطاب الواديان كلاهما
شفر: كزفر جمع شفير الوادي، جبل بأصل حمى أم خالد، يهبط إلى بطن العقيق، كان يرعى به سرح المدينة يوم أغار عمرو بن جابر الفهري، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى