[حمام:]
بالضم والتخفيف، وذات الحمام: موضع بين مكة والمدينة، وعميس الحمام: موضع بين الفرش وملل كما سيأتي في العين المهملة.
ذات الحمّاط:
تقدم في أودية العقيق والمساجد، وشاهده في المرابد، بالضم وتشديد الميم، حائط تقدم في منازل بني بياضة.
[حمت:]
بالفتح ثم السكون، اسم لجبل ورقان كما في الحديث الآتي فيه؛ وقال عرّام: ويقطع بين قدس الأبيض وقدس الأسود عقبة يقال لها حمت، وسيأتي في شاهد ريم ذكر حمت، قال الزبير: حمت وصوري من صدور أتمة ابن الزبير
[حمراء الأسد:]
بالمد والإضافة، والأسد الليث، موضع على ثمانية أميال من المدينة، إليه انتهى رسول الله صلى الله وسلم مرجعه من أحد في طلب المشركين وأقام به ثلاثة أيام، وكان المسلمون يوقدون كل ليلة أكثر من خمسمائة نار لترى من المكان البعيد، وسبق في العقيق ما يقتضي أن حمراء الأسد فوق ثنية الشريد
قال الهجري: وبها قصور لغير واحد من القرشيين، قال: وهي ترى من العقيق نحو طريق مكة، أي عن يسارها، قال: وفي شق الحمراء الأيسر منشد، وفي شقها الأيمن شرقيا خاخ.
قلت: وعلى يسار المصعد من ذي الحليفة جبل يعرف بحمراء نملة، والظاهر أنه منشد، وليس هو حمراء على ما سنوضحه في النون، والحمراء: اسم لمواضع أخرى:
منها موضع فيه نخل كثير قبيل الصفراء.
[الحميراء:]
تصغير حمراء، موضع ذو نخل بنواحي المدينة، قال ابن هرمة:
كأن لم تجاورنا بأكناف مثعر ... وأخزم أو خيف الحميراء ذي النخل
ولعله الحمراء التي بقرب الصفراء، ولكن صغرها.
[الحمى:]
تقدم مبسوطا في الفصل السادس والسابع.
[الحمية:]
ذكرها صاحب «المسالك والممالك» في توابع المدينة ومخاليفها.
[الحنان:]
بالفتح والتخفيف، لغة الرحمة، اسم كثيب كبير كالجبل، قاله الزمخشري، وقال نصر: الحنان بالفتح والتشديد رمل قرب بدر، وهو كثيب عظيم كالجبل. وقال ابن إسحاق في مسير النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر بعد سلوكه لذفران: ثم ارتحل منه فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر، ثم انحط إلى بلد يقال له الدبة، وترك الحنان بيمين، وهو كثيب الجبل عظيم، انتهى.
قلت: وإليه يضاف «أبرق الحنان» وهو لبني فزارة، قال كثير: