الهجرة: سلك بطن ذي كشب، ثم على الجداجد، ثم على الأجرد، قال المجد: وكأنها آبار؛ لقوله في الحديث «أتينا على بئر جدجد» قال أبو عبيد: الصواب بئر جد، يعني قديمة، ويقال «بئر جدجد» أيضا.
[جد الأثافي:]
بالضم والتشديد، البئر القديمة، والأثافي: جمع أثفية، وهي الحجارة التي يوضع عليها القدر، وهو موضع بالعقيق.
[جد الموالي:]
بالعقيق أيضا، قاله المجد، وتقدم في أودية العقيق: جد الموالي، ثم جد الأثافي، ثم ذو أثيفية.
[ذو الجدر:]
بسكون الدال، لغة في الجدار، مسرح على ستة أميال من المدينة بناحية قباء، كانت به اللقاح التي أغير عليها، وسيل بطحان يأخذ من ذي الجدار كما سبق عن ابن شبة، قال: والجدر قرارة في الحرة يمانية من حليات الحرة العليا حرة معصم وهو جبل.
[جذمان:]
كعثمان والذال معجمة، موضع به أطم من آطام المدينة، قطع تبّع نخله لما غزاهم، والجذم، القطع، قاله المجد. وتقدم أن تبعا أمر بحرق نخل أحيحة بن الجلاح الجحجبي لما تحصن بحصنه، وهو من الأوس، وتقدم قول بعض الخزرج مفتخرا عليهم:
هلم إلى الجلاح إذ رقّ عظمهم ... وإذ أصلحوا مالا بجذمان ضائعا
وقال قيس بن الخطيم لما ظهروا على الخزرج ببعاث:
كان رؤوس الخزرجيين إذ بدت ... كتائبنا تترى مع الصبح حنظل
فلا تقربوا جذمان إنّ حراره ... وجنته تأذى بكل فتحملوا
وأذى يأذى بمعنى تأذى يتأذى.
[الجراديح:]
بالفتح والدال المهملة آخره حاء، ثنيات سود بين سويقية ومثعر، وشاهدها في مثعر.
[الجرف:]
بالضم ثم السكون، قاله المجد، وهو تابع لياقوت في ذلك، والذي قاله أبو بكر الحازي وأبو عبيد البكري: إنه بضم أوله وثانيه.
وقال عياض: هو بضم الجيم والراء، موضع بالمدينة، فيه أموال من أموالها، وبه كان مال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، وهو على ثلاثة أميال من المدينة من جهة الشام.