وبقرب الحسينيات مال يعرف بالثمين، بمعنى كثير الثمن، فلعله هو فغير اسمه.
[القلادة:]
بلفظ قلادة العنق، جبل من جبال القبلية.
قلهيّ:
بفتحتين وكسر الهاء وبالياء المشددة، حفيرة قرب المدينة لسعد بن أبي وقاص، اعتزل بها بعد قتل عثمان، وأمر أن لا يحدّث بشيء من أخبار الناس حتى يصطلحوا.
وقال ابن السكيت: قلهيّ مكان به ماء لبني سليم، وفي أبنية كتاب سيبويه قلهيا وبرديا، قالوا في تفسيره: قلهيا حفيرة لسعد بن أبي وقاص، وقال كثير:
ولكن سقى صوب الربيع إذا أتى ... إلى قلهيا الدار والمتخيما
[قلهى:]
بفتحات كجمزى، وحكى بعضهم سكون لامه، قرية بوادي ذي رولان لبني سليم، قاطبة، وهي التي عنى ابن السكيت، وأنشد لزهير:
إلى قلهى تكون الدار منا ... إلى أكناف دومة والحجون
بأودية أسافلهن روض ... وأعلاها إذا خفنا حصون
وقال ياقوت: وأما قلهى بسكون اللام فقال عرام: بالمدينة وادي ذي رولان به قرى منها قلهى، وهي كثيرة، وقلهى في قول زهير:
إلى قلهى تكون الدار منا ... إلى أكناف مكة والحجون
فإني أظنه موضعا آخر، انتهى.
[القموص:]
كصبور بالصاد المهملة، جبل بخيبر، كذا في العباب، وقيل: حصن، وقيل: جبل عليه حصن لبني الحقيق اليهودي، وهو أصوب، وقيل: الحصن بالغين والضاد المعجمتين، وذكر موسى بن عقبة في غزوة خيبر أن اليهود دخلوا حصنا لهم منيعا يقال له القموص، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين ليلة، ثم ذكر خروج مرحب وإعطاء الراية لعلي وقتل مرحب.
[قناة:]
أحد أودية المدينة المتقدمة.
[قنيع:]
بالضم وفتح النون ثم مثناة تحتية، تقدم في حمى ضرية.
[القواقل:]
بقافين، أطم بطرف منازل بني سليم مما يلي العصبة.
[القوبع:]
بالفتح والموحدة، من أودية العقيق.
[قوران:]
واد يصب في الحرة، يبطنه قرية تسمى الملحاء من قرى السوارقية فيه مياه آبار كثيرة عذاب ونخل.
[قورى:]
كسكرى، تقدم في بعاث، والظاهر أنه الحائط المعروف اليوم بقوران شرقي المدينة أسفل الدلال، لما سبق في بعاث.