أهاج صحبك شيئا من رواحلهم ... بذي شناصير أو بالنعف من عظم
ويروى عظم بالتحريك.
[عقرب:]
بلفظ عقرب الحشرات، أطم شامي الروحاء، به بنو بياضة.
[العقيان:]
بالكسر ثم قاف ومثناة تحت، أطم ببني بياضة، شامي أرض فراس مما يلي السبخة.
[عقيربا:]
مصغر عقرب، مال كان لخالد بن عقبة شامي بني حارثة.
[العقيق:]
بالفتح ثم الكسر وقافين بينهما مثناة تحتية ساكنة، تقدم أول الباب.
[العلاء:]
بالفتح والمد بمعنى الرفعة، أطم أو موضع بالمدينة، والعلا بالضم والقصر بناحية وادي القرى، تقدم في مساجد تبوك.
[العلم:]
بالتحريك، جبل فرد شرقي الحاجر يقال له أبان، فيه نخل، وفيه واد لو دخله مائة أهل بيت بعد أن يملكوا عليهم المدخل لم يقدر عليهم أبدا، وفيه مياه وزروع، قاله ياقوت، وكأن المراد بالحاجر حاجر الثنيا بطريق مكة، وهذا الوصف مشهور عن جبل هناك لصبح.
[العمق:]
بالفتح ثم السكون آخره قاف، واد يصب في الفرع، ويسمى عمقين، لبعض ولد الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما، وقيل: هو عين بوادي الفرع، وسبق في أودية العقيق أن ما دبر من ثنية عمق يصب في الفرع، والعمق أيضا: منزل للحاج بين السليلة ومعدن بني شريد، وفي القاموس أنه كصرد، وبضمتين، أو بضمتين خطأ: منزل بين ذات عذق ومعدن بني سليم.
[العميس:]
بالفتح ثم الكسر وسكون المثناة تحت وسين مهملة، واد بين الفرش وملل، قال ابن إسحاق في المسير إلى بدر: ثم مر على تربان، ثم على ملل، ثم على عميس الحمام من مريين، ثم على صخيرات الثمام، قال المجد: هكذا ضبطه ابن الفرات، وعليه المحققون، وقيل: إنه بالغين المعجمة.
[عتاب:]
بالضم وفتح النون آخره موحدة، اسم الطريق المطروقة بين المدينة وفيد، وقيل: جبل، قال جرير:
أنكرت عهدك غير أنك عارف ... طللا بألوية العناب محيلا
[العنابس:]
بالفتح وكسر الموحدة، مزارع في جهة قبلة مسجد القبلتين.
[العنابة:]
بلفظ عناب بزيادة هاء، قارة سوداء أسفل من الرويثة إلى المدينة، وماءة في ديار بني كلاب على طريق كانت تسلك إلى المدينة، كان زين العابدين بن الحسين