للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦) باب صفة أهل النار وأنها قد خلقت

قال اللَّه تعالى: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (١٣١)} [آل عمران: ١٣١] {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} الآية [غافر: ٤٦].

وقد تقدم قوله عليه السلام: "اشتكت النار إلى ربها، فأذن لها بنَفَسَيْنِ" في الأوقات.

١٥٣١ - وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ناركم جُزْءٌ من سبعين جزءًا من نار جهنم"، قيل: يا رسول اللَّه! إن كانت لكافية، قال: "فُصِّلَتْ عليها (١) بتسعة وستين جزءًا، كلهن مثل جزئها".

١٥٣٢ - وعن أسامة -هو ابن زيد- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يُجاء بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ في النار، فيدور كما يدور الحمار برَحَاهُ، فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: يا فلان (٢)! ما شأنك؟ أليس كُنْتَ تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنْكر (٣)؟ قال: كنت


(١) في "صحيح البخاري": "عليهن".
(٢) في "صحيح البخاري": "فيقولون: أَيْ فلان. . . ".
(٣) في "صحيح البخاري": "تأمره بالمعروف، وتنهى عن المنكر".

<<  <  ج: ص:  >  >>