للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رمضان تقضي حجة" أو "حجة معي (١) ".

* * *

(٤٤) باب التنعيم ميقات للعمرة

وقد تقدم قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَعْمِرْهَا من التنعيم" (٢).

٩٧١ - وعن جابر بن عبد اللَّه: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أهلّ وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هَدْيٌ، غير النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وطلحة، وكان عَلِيٌّ قدم من اليمن ومعه هدي، فقال: أهللت بما أَهَلَّ به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أَذِنَ أصحابَه أن يجعلوها عمرة، يطوفوا ثم يُقَصِّرُوا وَيحِلُّوا، إلا من معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى مِنًى وذَكَرُ أحدِنا يَقْطُر؟ ! فبلغ ذلك (٣) النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أَهْدَيْتُ، ولولا أنَّ معي الهدي لأحللت"، وأن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها، غير أنها لم تطف بالبيت، قال: فلما طهرت وطافت قالت: يا رسول اللَّه! أينطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحَجَّةِ، وأن سراقة بن مالك بن جُعْشُم لقي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالعقبة


(١) في "صحيح البخاري": "تقضي حجة معي".
(٢) رقم: (٨٥٩).
(٣) "ذلك" ليس في "صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>