للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعجزة بالعقل والإجماع، ومن الكبائر بالإجماع، واختُلِفَ في الصغائر التي لا تزري بالمناصب هل يصح وقوعها منهم أم لا؟ على قولين قد بينا متمسكات كل منهما في كتابنا "المُفْهِم".

و"الحَوْل": الحركة. و"القُوَّةَ": القدرة؛ أي: ليس لنا بشيء من ذلك إلا إذا خلق اللَّه لنا ذلك.

٥٩٨ - وعن عُبَادة بن الصامت: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ تَعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد اللَّه، وسبحان اللَّه، ولا إله إلا اللَّه (١)، واللَّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه.

ثم قال: اللهم اغفر لي -أو دعا- استجيب له، فإن توضأ قبلت صلاته".

قوله: "تَعارَّ"؛ أي: هَبَّ من نومه ورفع صوته.

* * *

(٢٠) باب ما يفعله الشيطان في النائم بالليل إذا لم يُصَلِّ

٥٩٩ - عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يَعْقِدُ الشيطان على


(١) قوله: (ولا إله إلا اللَّه) أثبثناها من "صحيح البخاري"، وقد سقطت من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>